حماس تعلق على استقالة عشراوي من "تنفيذية المنظمة": قيادة حركة فتح لا تؤمن بالشراكة..!

الأربعاء 09 ديسمبر 2020 08:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس تعلق على استقالة عشراوي من "تنفيذية المنظمة": قيادة حركة فتح لا تؤمن بالشراكة..!



غزة/سما/

علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء، على استقالة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، من منصبها.

وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم في تصريح صحفي ": إن استقالة عشراوي تؤكد أن قيادة المنظمة برئاسة أبو مازن، لا تؤمن بالشراكة، مع أي مكوّن فلسطيني".

وأضاف: أن الاستقالة تؤكد بأن حالة الاستفراد بالقرار من قبل رئيس المنظمة قد وصلت لحد غير مسبوق، ولا تحتمل أي جهة السلوك الاستفرادي في إدارة الأمور في الحالة الفلسطينية.


وقال قاسم: من الواضح أن قيادة حركة فتح لا تؤمن بالشراكة، لا مع الفصائل، أو المستقلين، وتكشف الاستقالة مدى الضعف والتراجع الذي أصاب مؤسسات منظمة التحرير، جراء اتباع أبو مازن الأمور بمنطق التفرد، وأن تكون كل المؤسسات تابعة له

وشدد المتحدث باسم حركة حماس، على أن هذا نتاج تهميش المنظمة، بشكل غير مسبوق في التاريخ الفلسطيني، فيما تؤكد استقالة عشراوي، الحاجة والضرورة لإعادة إصلاح وبناء منظمة التحرير، وتفعيل دورها عبر إعادة بنائها بأسس ديمقراطية تشارك فيه الكل بعيداً عن سياسة الإقصاء والتهميش.

وقال قاسم: إن على قيادة المنظمة ورئيسها أبو مازن، التوقف عن التعامل مع المؤسسات الوطنية بهذا السلوك الاستفرادي والمستهتر بهذه المؤسسات، وأن يصاغ لبناء مؤسسات وطنية جادة حقيقية على مستوى السلطة والمنظمة، بحيث تكون ممثلة عن الكل الفلسطيني، تؤسس لبناء استراتيحية نضالية موحدة في ظل ما تحياه القضية من مخاطر كبيرة.

وأصدرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، اليوم الأربعاء، بياناً، مرفقة مقطع فيديو، توضح فيه حيثيات تقديم استقالتها من منصبها لرئيس السلطة محمود عباس.

وأكدت عشراوي في البيان، استقالتها من منصبها، مؤكدة أنه لقد آن الأوآن لإجراء الإصلاحات المطلوبة وتفعيل منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها واحترام تفويض اللجنة التنفيذية التي تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار.

وشددت على أنه "لا بد من تداول السلطة ديمقراطيا عن طريق الانتخابات، فالنظام السياسي الفلسطيني بحاجة إلى تجديد مكوناته ومشاركة الشباب، نساءً ورجالاً، والكفاءات في مواقع صنع القرار".