صرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأن بلاده ستواصل دعم سوريا حكومةً وشعباً كحليف استراتيجي، وسنقف دائماً إلى جانب سوريا حتى نصرها النهائي.
. وقال الرئيس الإيراني خلال لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الثلاثاء: "ستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعم سوريا حكومةً وشعباً كحليف استراتيجي، وسنقف دائماً إلى جانب سوريا حتى نصرها النهائي"، مضيفا "نعتبر مسار أستانا مفيد من أجل الحفاظ على مصالح سوريا ووحدة أراضيها".
وفي إشارة إلى اعتراف ترامب بضم جزء من سوريا إلى إسرائيل، قال روحاني: "يجب مواجهة المحتلين الصهاينة حتى تحرير الأراضي المحتلة بما فيها الجولان"، مضيفا أن "الهدف الأساسي من الإرهاب والعقوبات هو الضغط على الدول والحكومات الشرعية والمستقلة في المنطقة، لذللك ندرك جيدا وضع الشعب السوري في مواجهة العقوبات، لأننا عانينا من أسوأ العقوبات في السنوات الثلاث الماضية".
وكانت إسرائيل وجهت مساء الثلاثاء، "طلبا إلى مجلس الأمن الدولي"، بشأن "محاولات إيران العسكرية في سوريا".
وطالب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن الدولي حاليا، إنغا روندا كينغ، باتخاذ خطوات ضد "محاولات إيران التموضع عسكريا في سوريا، بعد زرع عبوات ناسفة عن طريق طهران في الجولان المحتل"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشار المندوب الإسرائيلي، إلى أن الحوادث التي ألقت الدولة العبرية اللوم فيها على الوحدة الـ840 التابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني، "تمثل انتهاكا خطيرا وصارخا لاتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل المبرمة في عام 1974 في نهاية حرب أكتوبر"، محذرا من أنها "قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة وتشكل خطرا ليس على السكان المدنيين فحسب بل وكوادر الأمم المتحدة على الأرض".