قال اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ان الإدارة حاليا تقوم بالتحضير لقرارات غير مسبوقة تستهد انهاء الاونروا وخدماتها قبل الوصول الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وهذا امر غاية في الخطورة ويتطلب انتفاضة للموظفين واللاجئين والمجتمع الدولي.
واضاف بيان صادر عن رئاسة الموتمر العام لاتحادات العاملين في الأونروا في الضفة الغربية، غزة، الأردن، سوريا، لبنان، الرئاسة العامة - عمان، الرئاسة العامة - غزة) ان ما تقوم به الادارة الحالية هو مخالف لتفويض الجمعية العمومية التي مددت ولاية الانروا الى عام 2022 وبالتالي فان الادارة الحالية تقدم وعلى طبق من ذهب انهاء عمليات الانروا لتخدم فيه الاحتلال وتلفي دور الشاهد الاممي الوحيد على قضية اللاجئين.
واشار الاتحاد الى انه من اجل مواجهة العجز المالي وبدل أن تقوم الإدارة بواجبها قررت أن تستمر في س باتها وتضع الحلول على حساب اللاجئين والموظفين فهي تخطط في وضع الكثير من الموظفين في اجازة استثنائية بدون راتب وتجميد خدمات الانروا وسحب الزيادات والعلاوات التي استحقها الموظفون خلال السنتين الماضيتين وهذا يعني اعلان حرب على الموظفين واللاجئين.
ونوه الاتحاد في بيانه الى ان رؤساء الاتحادات اجتمعوا اليوم وقرروا ما يلي:
1: اعلان نزاع العمل مع ادارة الاتروا اعتبارا من اليوم 2020 / 12 / 8 واعطاء الادارة 21 يوم عمل لحل النزاع.
2: الدخول في الاضراب العام والمفتوح في جميع الاقاليم اعتبارا من 2021 / 1 / 3 .
3: الطلب من الامين العام للامم المتحدة اقالة اركان الادراة الحالية ومحاسبتهم على تقصيرهم في العمل اتجاه القرارات المجحفة بحق الموظفين واللاجئين.
4: الطلب العاجل من الأمين العام للأمم المتحدة بتكليف ادارة مؤهلة وقادرة على ادارة الأزمات بالشراكة مع اتحادات الموظفين وكل الأطراف ذات العلاقة كما حصل العام الماضي.
5: مطالبة الحكومات والدول المضيفة التدخل العاجل والسريع للضغط على الدول المانحة بتقديم المساعدات العاجلة للوكالة.
واكد ان المؤتمر العام سيبقي في حالة انعقاد دائم.
من جهتها رفضت الاونروا بيان اتحاد الموظفين مؤكدة ان اللغة التي تم استخدامها في البيان غير مقبولة . وقال المستشار الاعلامي للاونروا عدنان ابو حسنه في تصريحات اذاعية "اننا نستغرب صدور هذا البيان في وقت تجري به الادارة مفاوضات مكثفة مع الاتحاد ويتم اطلاعهم على ادق التفاصيل فيما يستبق البيان اجتماعا مخططا للمفوض العام مع رئيس الاتحادات غدا الاربعاء".
واضاف " نعمل جاهدين من أجل الحفاظ على البرامج والوظائف ولكن في نفس الوقت فان اي اضراب للعاملين سيكون له اثارا خطيرة على الخدمات المقدمة للاجئين ومصالحهم في وقت يكافح الجميع تفشي كورونا في المنطقة وتقاتل الاونروا من اجل استمرار برامجها".
وتابع " استطعنا دفع رواتب شهر نوفمبر عبر جهود مكثفة من قبل مفوض الاونروا فيليب لازاريني وطاقمه" منوها الى ان معظم الدول المانحة اصيبت في اقتصادها وهذا يصعب الحصول على تمويل منها ولكن سنواصل بذل جهود كبرى لضمان استمرار البرامج والوظائف وتقديم الخدمات لاكثر من 5.7 لاجئ ف6لسطيني".