أعلن مدير عام ديوان وزيرة الصحة د.علي عبد ربه صباح اليوم الاحد، أن اللجنة الوطنية الوبائية رفعت توصيتها إلى مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ العليا بضرورة الإغلاق الشامل للسيطرة على الوضع الوبائي وللحد من تفشي فيروس كورونا، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء سوف يجتمع غدًا الإثنين، ويبحث الأمر.
وقال عبد ربه ، "إن اللجنة الوطنية الوبائية اجتمعت الساعة السابعة من مساء أمس السبت، واستمر الاجتماع مدة ساعتين ونصف لبحث الحالة الوبائية، وخلصنا أنه للسيطرة على الوضع الوبائي والحد من الانتشار السريع لفيروس كورونا والحد من عدد الإصابات، فإنه لا بد من الإغلاق الشامل لمدة أسبوعين".
وتابع عبد ربه، "هذه تبقى توصية ترفع لمجلس الوزراء ولجنة الطوارئ العليا، وهما من يقررا ما هي الإجراءات التي سوف تتخذ يوم غد الإثنين، لكن نحن في اللجنة الوبائية الوطنية ووزارة الصحة ارتأينا أن نقوم بواجبنا، وأن نوصي ما نراه ضرورياً من ناحية صحية ووبائية".
وأشار عبد ربه إلى أن اللجنة الوزارية المكلفة بتدارس هذا الموضوع ولجنة الطوارئ العليا ستعقدان اجتماعات اليوم الأحد، وتتباحثان الموضوع، وبالنهاية القرار يعود لمجلس الوزراء.
وحول ما يتعلق بقضية إن لم تأخذ بتوصية اللجنة الوبائية الوطنية بالإغلاق الشامل، واللجوء إلى إغلاق قطاعات محددة أو إنهاء الفصل الأول من العام الدراسي، قال عبد ربه: "نحن نتحدث عن إغلاق شامل حتى يتم السيطرة على الوضع الوبائي، ولا نتحدث عن إغلاق قطاعات معينة، وفي حال اللجوء إلى إغلاق قطاعات معينة أو إنهاء الفصل الدراسي، فإن هذا الأمر يخضع لقرار الحكومة، نحن توصيتنا واحدة غير مجزوءة، والخيارات الأخرى ليست من طرف اللجنة الوبائية".
يشار إلى أنه ووفق ما نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة وحتى صباح اليوم، فإن عدد الإصابات التي رصدت منذ ظهور الوباء في فلسطين (تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس وضواحيها وكذلك قطاع غزة) بلغت 109702، بينما بلغت حالات التعافي 83839، وأعداد الوفيات بلغت 905، فيما بلغت أعداد الإصابات النشطة حاليًا 24958.
