نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الطفل علي أيمن أبو عليا (14 عامًا) والذي استشهد متأثرا بجراحه التي تعرض لها جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص لقمع المواطنين الرافضين لسياسات الاستيطان والمدافعين عن أرضهم في بلدة المغير شرقي رام الله، اليوم الجمعة.
وأكدت، في بيان صحفي، أن هذه الجريمة البشعة، تمثل إمعانا في سياسة القمع والإعدام التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، دون مبالاة أكان المستهدف طفلا صغيرا أم امرأة أم شيخا مُسنا.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي أنه ما من سبيل سوى تصعيد المقاومة والانتفاضة الشاملة لردع الاحتلال وحماية شعبنا وأرضنا.
وشددت على أن جرائم الاحتلال التي وقعت اليوم في قرية المغير والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أبو عليا، وجريمة احراق كنيسة في القدس، هي دليل على فشل وخيبة التطبيع وخيارات التسوية والاستسلام التي تشكل غطاء لكل جرائم الاحتلال وإرهابه.