أكد وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، يوم الجمعة، إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.
وأضاف الشيخ أحمد الناصر في بيان مقتضب بثه تلفزيون الكويت أن ”كافة الأطراف أكدت حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربية، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين دولهم، وتحقيق ماتصبوا إليه شعوب دول المنطقة“.
وزير الخارجية ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح يلقي بياناً حول آخر التطورات والمستجدات في المنطقة..#الكويت #وزارة_الخارجية_الكويت#وزارة_الإعلام_الأخبار pic.twitter.com/gWeb45XYll
— تلفزيون دولة الكويت (@KwtTelevision) December 4, 2020
وأكد أن ذلك يأتي ”في إطار الجهود التصالحية التي قادها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد واستمرار لجهود سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد حفظه الله، والرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل الأزمة الخليجية جرت مباحثات مثمرة“.
وشكر الوزير جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على النتائج المثمرة التي تم إحرازها في طريق حل الخلاف.
وفي أول تعليق لقطر على بيان وزير الخارجية الكويتي، قال نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في تغريدة على تويتر: ”بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية. نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة“.
بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية. نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) December 4, 2020
وكانت وكالة "بلومبيرغ" أفادت نقلا عن مصادر مطلعة بأن السعودية وقطر تقتربان من صفقة أولية لإنهاء الأزمة بينهما المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، وذلك بجهود وساطة من الإدارة الأمريكية.
وحسب أحد المصادر لـ "بلومبيرغ"، فإن الصفقة لا تشمل الدول الثلاث المتبقية التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر في يونيو 2017، وهي مصر والإمارات والبحرين.
وأشار مصدر إلى أن ترتيبا أوسع لا يزال بعيد المنال بسبب بقاء بعض القضايا العالقة، بما فيها علاقات الدوحة مع طهران.
وكتبت "بلومبيرغ" تقول إن الاختراق المحتمل يأتي بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية الحثيثة بوساطة كويتية، والتي أثمرت عن النتيجة بعد "الزخم النهائي" من قبل جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، الذي زار منطقة الخليج هذا الأسبوع.
