نقابة الصحافيين تعلق على تقرير إسرائيلي يتناول واقع الحياة الليلية في رام الله وبيت لحم

الجمعة 04 ديسمبر 2020 09:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نقابة الصحافيين تعلق على تقرير إسرائيلي يتناول واقع الحياة الليلية في رام الله وبيت لحم



رام الله / سما /

أكدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين أن أي تعامل أو إجراء لقاءات مع وسائل إعلام الاحتلال، وتقديم أية مساعدة لهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية، يعتبر من جرائم التطبيع المرفوضة والملفوظة وطنيًا وشعبيًا.

وقالت النقابة، تعقيبا على تقرير لقناة كان العبرية وانزلاق حفنة من اصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق الى بقعة خطيرة: إن "أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق الذين ظهروا في التقرير المذكور مدانون بجرم التطبيع، وأن طريقة تعاطيهم مع المراسلين أظهر دونيتهم التي لا تليق بأي فلسطيني".

وبثت قناة (كان 13) العبرية أول أمس تقريرًا مصورًا عن واقع الحياة الليلية في مدينتي رام الله وبيت لحم، أعده مراسلان للقناة معروفان بعدائهما المطلق للشعب الفلسطيني والقضية الوطنية، ومعروفان بالكذب والتلفيق وتشويه الحقائق.

وأضافت النقابة أنها طالما دعت إلى "مقاطعة وسائل اعلام الاحتلال ومراسليها الذين يدخلون الأراضي الفلسطينية كمحتلين، وبحماية جيش الاحتلال في أغلب الاحيان، وأنها بهذه المناسبة تجدد دعوتها للمقاطعة المطلقة لوسائل إعلام الاحتلال التي تبث سمومها بشكل مبرمج".

وبيّنت أن التقرير عرض معلومات مشوهة، واقتطع ما يعزز رواية الاحتلال، و"يظهر شعبنا على غير حقيقته، وبصورة لا تمت بصلة للواقع الذي نعيشه والمليء بآثار وتداعيات جرائم الاحتلال على واقعنا، والخنق والتضييق الاقتصادي الذي يمارس تجاه ابناء شعبنا وقطاعتنا الاقتصادية المختلفة".

وقالت: "في الوقت الذي يتعرض فيه الصحفيون ووسائل الإعلام الفلسطينية لمئات الجرائم على يد قوات الاحتلال، يقتلون ويصابون ويعتقلون وتفقاً اعينهم، وبصمت وتشجيع أحيانًا من الصحفيين الإسرائيليين، فان أي تعاطي أو تسهيل لمهام الصحفيين الإسرائيليين ووسائل الإعلام العبرية، هو بمثابة تشجيع لهذه الجرائم، وأن الجسم الصحفي لن يغفر ولن يرحم هؤلاء".

ودعت النقابة الجهات الرسمية لـ "أخذ دورها في منع مثل هذه الانزلاقات الوطنية الخطيرة، والى ايجاد آليات كفيلة بمنع تكرارها".