تلقى الرئيس محمود عباس برقية تضامن من رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية نجوين فو ترونج لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس جمهورية فيتنام في برقيته: إننا نحيي هذا اليوم في الوقت الذي يواجه فيه نضال الشعب الفلسطيني العديد من الصعوبات والتحديات الكبيرة وغير المسبوقة، حيث تلقي جائحة كوفيد- 19 ظلالها على الأرض الفلسطينية المحتلة، ويواصل الملايين من اللاجئين الفلسطينيين مواجهة الأزمات الإنسانية، ويتعرض قطاع غزة والضفة الغربية إلى تهديدات خطيرة.
وأضاف أن موقفنا الثابت المتعلق بتسوية القضية الفلسطينية يقوم على أساس انتهاج الطرق السلمية من أجل الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة ودائمة على أساس احترام القانون الدولي وكافة القرارات الأممية ذات الصلة، بما يضمن المصالح المشروعة لكافة الأطراف المعنية، وعلى وجه الخصوص حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة تعيش إلى جانب دولة إسرائيل على حدود ما قبل عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد دعم فيتنام لكل المبادرات والجهود المبذولة لحل الصراع بالطرق السلمية على أساس القانون الدولي والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك مبادرة الرئيس محمود عباس بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام مطلع العام المقبل بمشاركة جميع الأطراف، والتوقف عن القيام بإجراءات من شأنها تعقيد الوضع، وذلك من أجل تحقيق مصالح البلدان ونموها، والإسهام في تحقيق السلام والاستقرار والتعاون للمنطقة والعالم.
واوضح أن فيتنام قدمت مساهمات لدعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا". وحث الشركاء الدوليين على الاستمرار في زيادة الدعم للشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين.
وأكد أن فيتنام ستقف دائما إلى جانب دولة فلسطين والشعب الفلسطيني.