كشفت القناة الاسرائيلية "كان" انه وخلال الاسبوع المقبل سيصدر قرارا بشأن العمال الفلسطينيين داخل اسرائيل بعد أربع سنوات من توصيات الفريق الوزاري .
واضافت انه واعتبارا من 6 الشهر الحالي، سيكون هناك قرار بان يكون تصريح العمل شخصيًا للعامل وليس عن طريق المقاولين او سمساسرة التصاريح.
وفي غضون ذلك اشتكى العمال ومشغليهم الاسرائيليين من ساعات الانتظار الطويلة على معابر الضفة لا سيما معبر بيت لحم حتى يسمح لهم بدخول اسرائيل .
ووفقا لتقرير قناة "كان" العبرية فقد أدت التأخيرات غير الواضحة عند معبر بيت لحم إلى انتظار الاف العمال الفلسطينيين في طابور مزدحم لساعات طويلة حتى يُسمح لهم بدخول إسرائيل الامر الذي تسبب في خسارة المقاولين ساعات عمل .
وشهد الشهر الماضي احتجاز عشرات الآلاف من الفلسطينيين كل صباح لعدة ساعات على الحاجز دون معرفة الاسباب ، خاصة في ظل تفشي كورونا .
وحاجز بيت لحم "معبر 300" هو أحد المعابر التي يدخل من خلاله عشرات الآلاف من العمال إلى إسرائيل كل يوم، ومعظمهم من العاملين في قطاع البناء.
اللافت انه وعلى الرغم من توسيع المعبر قبل عام نصف لاستيعاب العدد الكبير من العمال، وتعجيل عبورهم لكن يتعمد الجنود تعطيل مرور العمال ومكوثهم ساعتين وحتى ثلاث ساعات يوميا .
ويقول العمال إنه دون أي إشعار مسبق ينقلهم جنود الحاجز في مجموعات صغيرة من خمسة عمال فقط على طول الحاجز بأكمله - وعندها فقط تسمح لمجموعة أخرى بالمرور.
وورد في طلب من جمعية الحقوق المدنية أن التأخير يرجع أيضًا إلى إغلاق بعض نقاط التفتيش خلال ساعات العمل ولا تعمل سوى نقطة او نقطتين فقط.
وأدت التأخيرات على الحاجز تقول "القناة العبرية" إلى ازدحام كبير وبشكل يومي مما اضطر العديد من العمال الى العودة لبيوتهم لعدم تمكنهم من العبور .
آفي بن إيلول ، مقاول من القدس ، يقول: "نتيجة لسياسة التعطيل يتمكن العمال من عبور الحاجز بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحًا ، عندما يكون عليهم بدء العمل في السابعة صباحًا..الضرر الاقتصادي كبير جدًا ، وعندما يصل العمال إلى العمل يكونون قد انتهوا".
ولم ترد الشرطة الاسرائيلية على الشكاوى لجهة توضح ماهية تلك الإجراءات التي تؤخر التفتيش بشكل كبير عند المعبر.
