دعت اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس في دولة فلسطين كنائس العالم وكافة المؤمنين الى تأكيد تضامنهم ودعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني للخلاص من ظلم الاحتلال الاسرائيلي واضطهاده على مدار سنوات الاحتلال المريرة.
وأكدت اللجنة في بيان صحفي اصدره رئيسها د. رمزي خوري مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، الذي يوافق يوم غد الاحد 29/11/2020، انه آن الآوان ان تنتهي المعاناة التي لازمت ابناء شعبنا المعذب في الارض المقدسة بسبب الظلم والقهر والحرمان من حقوقه الإنسانية والطبيعية والسياسية التي يجب ان يتمتع بها في دولة حرة كباقي شعوب العالم.
واضافت اللجنة ان الواجب الانساني والاخلاقي والديني يحتم على كل المؤمنين واحرار العالم اعلاء صوت الحق والعدالة في هذا اليوم الذي يحتفي به العالم بتضامنه مع ابناء شعبنا ، خاصة واننا على ابواب اعياد الميلاد المجيدة ، حيث مدينه الميلاد محاصره بلاستيطان والجدار الفاصل ، والتي يجب ان يعيشها الشعب الفلسطيني حرا كريما بعيدا عن الاحتلال وممارساته القمعيه ، في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ووجهت اللجنة نداءها الى كافة الجهات المعنية في المجتمع الدولي من مؤسسات ودول وافراد وكنائس وموحدين والمدافعين عن العدالة الانسانية مضاعفة جهودهم واتخاذ المواقف الفعلية التي توقف انتهاكات الاحتلال وممارساته بحق مدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية ، ليعيش شعبنا وكل المؤمنين بحرية وسلام واطمئنان .