قال رئيس هندوراس السابق مانويل زيلايا أمس الجمعة، إنه احتجز "دون وجه حق" في مطار تونكونتين الدولي بالدولة الواقعة في أمريكا الوسطى لحمله مبلغ 18 ألف دولار نقدا قال إنه لا يخصه.
وقال زيلايا لوسائل الاعلام المحلية "لا أعرف أصل هذا المبلغ المالي. من الواضح أن شخصا ما وضعه في متعلقاتي. لقد سافرت 400 مرة وأعلم أنه لا يمكنك السفر بهذا المبلغ من المال. من الضروري التحري لمعرفة من وضع هذه الأموال في متعلقاتي".
وفي وقت سابق، كتب رئيس هندوراس السابق على صفحته في موقع "تويتر" إنه "محتجز دون وجه حق".
وكتب زيلايا "السبب، حقيبة نقود بها 18 ألف دولار لا تخصني. الآن في حضور المدعي العام". وقال إنه تم إيقافه عند مراقبة الهجرة في مطار تونكونتين بعد تفتيش حقائبه المحمولة.
#HONDURAS???????? Manuel Zelaya, en días pasados, estaba en Venezuela colocándose (supuestamente) la vacuna rusa. Hoy fue retenido en el aeropuerto de Tegucigalpa #EnVideo con 18 mil dólares en efectivo, sin declarar en aduana.#TitoTePregunta ¿Cuánto son 2 + 2?pic.twitter.com/mhKx2J6kuW
— Tito J. Rodríguez (@TITORODRIGUEZZ) November 28, 2020
وقال يوري مورا المتحدث باسم مكتب المدعي العام في هندوراس لـ "رويترز" إن زيلايا "ليس محتجزا.. ما يحدث هو ما ينص عليه القانون وهو ما يعني توثيق (ما حدث) وبمجرد اكتمال ذلك والتوقيع عليه من قبل الرئيس السابق زيلايا، حيث يقول إن المال لا يخصه، يمكنه الذهاب بسهولة".
وأطاح الجيش بزيلايا، الذي قاد هندوراس من 2006 إلى 2009 وكان حليفا للرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، في انقلاب في يونيو/ حزيران 2009 بينما كان يعد لإجراء استفتاء لإعادة انتخابه فيما قال معارضوه إنها كانت حيلة منه للبقاء في السلطة.
????#BOMBAZO???? #QhuboTV | Grabración completa del recorrido de Manuel Zelaya en el aeropuerto Toncontín. Parte 1. pic.twitter.com/41PETC7mYB
— Q'hubo TV Oficial (@Qhubotvoficial) November 28, 2020
وما زال زيلايا ناشطا في السياسة كزعيم للحزب اليساري "حزب الحرية وإعادة التأسيس" وخاضت زوجته الانتخابات الرئاسية في عام 2013.