قرر بعض السياح الفضوليين قضاء وقت ممتع مع جسم غامض، تم العثور عليه في منطقة نائية من صحراء يوتا الأمريكية، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقام العديد من متسلقي الجبال والمرتفعات في الصحراء بتسلق الجسم الغامض، وهو عبارة عن عمود معدني مفرغ يبلغ طوله 12 قدما، والتقطوا صورا تذكارية معه بكل بهجة، على الرغم من أن المسؤولين لم يكشفوا عن موقعه الدقيق خوفا من أن يفقد الناس طريقهم أثناء البحث عنه.
Instagrammers track down mysterious 12-foot monolith that was found in 'remote' part of Utah desert - as it's revealed similar structure appeared in Seattle park on New Year's Day nearly 20 years agohttps://t.co/UgxY8AFL1U pic.twitter.com/aswwt913tX
— Madness Hub (@uniquescoop) November 27, 2020
Instagrammers track down mysterious 12-foot monolith that was found in 'remote' part of Utah desert - as it's revealed similar structure appeared in Seattle park on New Year's Day nearly 20 years ago
— Telizmary Pinales Roussel (@Telizmary_PR) November 26, 2020
via https://t.co/fCVGWXDcNN https://t.co/UGuDYvrnlb
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه تم الكشف عن نسخة مماثلة من العمود المعدني التي ظهرت منذ ما يقرب من 20 عاما في يوم رأس السنة الجديدة في مدينة سياتل الأمريكية.
وتم رصد الهيكل الآخر، في صباح يوم 1 يناير/ كانون الثاني 2001، في حديقة ماجنوسون في سياتل على قمة كايت هيل، ولكنه كان مختلفا عن الذي تم اكتشافه في 18 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إذ كان مستطيلا، ويبلغ طولة من 4 إلى 9 أقدام.
واستحوذ العمود اللامع على انتباه عشاق المخرج الأمريكي الراحل، ستانلي كوبريك، لتشابهه مع الكائنات الفضائية الغريبة التي أحدثت قفزات هائلة في تقدم الإنسان في فيلم الخيال العلمي الكلاسيكي الذي أخرجه "2001: A Space Odyssey".
وزعم مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء الماضي، أن الهيكل المعدني الذي عثر عليه في 2020 كان موجودا منذ 40 أو 50 عاما، وربما أكثر.
وأشاروا إلى أنه "مصنوع من نوع من المواد التي لا تتحلل مع العناصر، قد يكون عمره بضع سنوات فقط، من يدري".
وأثار الجسم الغامض عددا من النظريات حول كيفية وصول الجسم الغريب إلى صحراء يوتا، ما بين غزو لكائنات فضائية أو أنه مجرد عمل لفنان راحل غير مكتشف.
فيما أشار بعضهم إلى تشابه العمود المعدني مع عمل فني لجون مكراكين، وهو فنان أمريكي عاش لفترة في نيو مكسيكو، وتوفي في عام 2011.
وأدلى المسؤولون الأمريكيون ببيان آخر، الثلاثاء الماضي، ذكروا فيه أن القطعة كانت فعلا من صنع مكراكين، مما يعني أنها لم تكتشف في الصحراء منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تكهن بعض المستخدمين أن الجسم الغريب المكتشف حاليا قد يكون له وظيفة مختلفة تماما، وسط انتشار جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وقال البعض مازحا على موقع "إنستغرام": "هذا هو زر إعادة الضبط لعام 2020. هل يمكن لأحد أن يضغط عليه بسرعة؟"، بينما سخر آخر من أن العمود قد يحتوي في داخله على لقاح للعلاج من "كوفيد-19".