أظهر استطلاع للرأي، أجرته قناة "كان" العبرية، ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن 51% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب حل الكنيست والتوجه إلى صناديق الانتخابات.
وبحسب الاستطلاع فإن 31٪ فقط يعتقدون بضرورة استمرار الحكومة الائتلافية الحالية.
أما بشأن المقاعد في الكنيست، فقد أظهر الاستطلاع أنه إذا شكل رئيس الأركان السابق غادي ايزنكوت حزبًا جديدًا برئاسته، فسيحصل على أربعة مقاعد، اثنان منهم من "الليكود".
وفي حال تم حل الكنيست، فإن 37٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون بأن بنيامين نتنياهو هو المذنب الرئيسي.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 56٪ من الإسرائيليين يعتقدون أن غانتس شكل لجنة التحقيق بشأن الغواصات لدوافع سياسية، بينما يعتقد 40٪ أنه لا ينبغي أن يقود حزب "كاحول لفان" في الانتخابات المقبلة.
وكشف الاستطلاع أن كتلة اليمين المتطرف تصل إلى ما يقرب من 70 مقعدًا برلمانيًا.
وبحسب الاستطلاع، يحصل حزب "الليكود" على 31 مقعدًا، وحزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينت يحصل على 21 مقعدًا، و"يش عتيد- تيلم" يحصل على 17 مقعدًا.
وحظيت "القائمة المشتركة" بـ 11 مقعدًا، أما حزب "كاحول لفان" فقد حصل على تسعة مقاعد – وهو نفس عدد مقاعد كل من حزب "شاس" و"يسرائيل بتينو" – وحظي حزب "يهدوت هتوراة" على سبعة مقاعد بينما حصل حزب "ميرتس" اليساري على ستة مقاعد.
وفيما يتعلق بمسألة الأهلية لمنصب رئيس الوزراء، فقد حصل بنيامين نتنياهو على 36٪ من الأصوات، 57٪ منهم من ناخبي اليمين و15٪ من ناخبي يسار الوسط، صوتوا له في الاستطلاع الحالي.
وحصل نفتالي بينيت على نسبة 19٪ ويائير لابيد على نسبة 11٪ وهو أيضًا الفائز الأكبر بين ناخبي يسار الوسط بنسبة 23٪، بينما حصل نائب رئيس الوزراء ووزير الجيش بيني غانتس حصل على نسبة 6٪ فقط في مسألة الملاءمة.
