اتهمت السعودية في رسالة لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، جماعة الحوثي اليمنية بمهاجمة محطة تابعة لشركة "أرامكو".
وتعهدت السعودية في الرسالة بألا تدخر جهدا لحماية أراضيها ومواطنيها وتحث مجلس الأمن على وقف التهديد.
وحثت الرياض الهيئة المكونة من 15 عضوا على "وقف التهديد" لأمن الطاقة العالمي والعملية السياسية اليمنية والأمن الإقليمي.
وأعلنت شركة أرامكو السعودية الثلاثاء أن هجوم الحوثيين الصاروخي على منشأة تابعة لها في مدينة جدة غرب المملكة، أحدث فجوة في خزان نفطي مما أدى إلى انفجار ثم حريق تم إخماده بسرعة.
ونقلت شركة الطاقة العملاقة مجموعة من الصحافيين إلى محطة توزيع المنتجات البترولية التي كانت قد تعرضت فجر الاثنين للاستهداف، وبدت آثار الحريق واضحة على الجهة العلوية من الخزان.
وقال مدير محطة توزيع جدية الشمالية عبد الله الغامدي للصحافيين "للأسف، تعرضت المنشأة أمس لمقذوف في هجوم عدائي.. كما تعلمون فإن أرامكو هدف لمثل هذه الهجمات المعادية".
وأوضح أن الخزان "أصيب في جزئه العلوي، وهناك أضرار كبيرة في السقف أيضا حيث خلف الهجوم فجوة كبيرة تبلغ مساحتها حوالي مترين في مترين".
وأفاد مدير المنشأة بأن عملية التوزيع من المحطة التي توفر المنتجات المكررة بما في ذلك وقود الطائرات إلى المناطق الغربية، عادت لطبيعتها في غضون ثلاث ساعات رغم أن الخزان المتضرر، وهو واحد من 13 خزانا، بقي خارج الخدمة.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول سعودي لم تذكر اسمه، قوله إن الصهريج الذي تضرر في محطة التوزيع في جدة يمثل 10 بالمئة من كل الوقود المخزن.
وأعلن الحوثيون الاثنين مهاجمة محطة التوزيع "بصاروخ مجنح نوع "قدس 2" "دخل الخدمة" مؤخرا بعد تجارب ناجحة في العمق السعودي لم يعلن عنها بعد".
وتبعد مدينة جدة المطلّة على البحر الأحمر بنحو 600 كلم عن أقرب نقطة حدودية مع اليمن.