أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن موقفه من الفرق والجماعات والتنظيمات هو موقف ولاة الأمر بالدولة، وأن كل مجموعة أو تنظيم يسعى للفتنة أو يمارس العنف أو يحرض عليه هو تنظيم إرهابي.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الدوري اليوم الاثنين عبر الاتصال المرئي، برئاسة العلامة الشيخ عبد الله بن بيه اطلع خلاله على بيان هيئة كبار العلماء بالسعودية، والذي ينوه بالمكانة العظيمة التي توليها الشريعة للوحدة والتحذير من الفرقة والفرق الخارجة.
وأعلن المجلس تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء والذي يأتي مؤكدا لما سبق أن صدر عن حكومة دولة الإمارات وحكومة السعودية من اعتبار جماعة "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا، وذلك لما عرف عن هذه الجماعة من منازعة لولاة الأمور وشق عصا الطاعة وما خرج من عباءتها من جماعات التطرف والعنف".
ودعا المجلس جميع المسلمين إلى نبذ الفرقة والابتعاد عن الانتساب أو التعاطف مع مثل هذه الجماعات التي تعمل على شق الصف وإشعال الفتنة وسفك الدماء.