شارك العشرات من الموظفين التابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الإثنين، في وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيس للمنظمة الأممية في مدينة غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تؤكد رفضهم تجزئة وتأخير صرف الرواتب، والمطالبة بإرجاع الموظفين المفصولين من عملهم، إلى جانب رفض سياسة التقليصات الممنهجة.
وأكد أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين العرب بالأونروا في قطاع غزة خلال كلمة له، أنه لا يمكن القبول بالتفاوض على حقوق الموظفين، وتجزئة وتأخير صرف رواتب الموظفين على دفعات سواء في غزة أو في أي من مناطق عمليات الوكالة الخمس.
وأشار إلى أن الاتحاد طالب إدارة الوكالة بعدم إرسال الرواتب للبنوك ناقصة، وإما تكون رواتب كاملة وفي موعدها المحدد، أو عدم صرفها، حتى لا تصبح سابقة خطيرة في تاريخ الأونروا.
ولفت إلى أن الحراك النقابي سيتصاعد من كافة الاتحادات والنقابات في حال إصرار الأونروا على عدم تلبية مطالب اتحادات الموظفين، مشيرًا إلى أن الوكالة ستكون أمام خيارين، إما الاقتراض من موازنة العام المقبل وترحيل هذا العجز للعام القادم، أو الاقتراض من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية كما جرى في العام الماضي.
وبين المسحال، أن العجز المالي متراكم منذ عام 2018، لكن لا يتم إدارة العجز على حساب الموظفين والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وأشار رئيس اتحاد الموظفين العرب بالأونروا في قطاع غزة، إلى أن هناك آثارا وتداعيات تمس الخدمات المقدمة للاجئين في ظل التهديد الوظيفي لـ30000 موظف في المناطق الخمس.
ولفت إلى أن المفوض العام فيليب لازاريني من المفترض أن يصل غزة ظهر غد الثلاثاء، وسيكون له لقاء مع اتحاد الموظفين يوم الأربعاء، معربًا عن أمله بأن يتم توفير الأموال لعام 2020، وأن يكون هناك خطة للاستعداد لعام 2021.