أفادت القناة الإسرائيلية " 13" أمس الجمعة، أن قراصنة إيرانيين انتحلوا شخصية رئيس سابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية ومساعده للتسلل إلى مركز أبحاث.
وبحسب تقرير القناة عن مصدر الترجمة التي نشرها مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية، فإنه في 1 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تم إرسال بريد إلكتروني من ديبرا أوبنهايمر، مديرة العلاقات الخارجية وسكرتير الاحتياطي العام عاموس يادلين ، رئيس معهد دراسات الأمن القومي (INSS)، وصل البريد الإلكتروني إلى باحث نورثرن أرينا في معهد ألما، وهو رجل عسكري سابق يتمتع بصلات جيدة ومعرفة، الذي تلقى رسالة بريد إلكتروني ، ظاهريا من سكرتير عاموس يادلين.
وقالت ساريت زهافي: "لم نكن نعرف من هو، لكن عندما يأتي إلينا شخص بهذه الرتبة، نرد على الفور ونرسل رقم هاتف (الباحث)". في اليوم التالي، تلقى رئيس مركز ألما سلسلة من رسائل الواتس آب من حساب بدا أنه خاص بالسيد يدلين، يطلب رأيه في وثيقة تتعلق بالوضع في لبنان.
وقال مؤسس كونفيدانس ، رام ليفي، وهي شركة أبحاث في مجال الأمن السيبراني: "هذه طريقة رائعة لفهم رأي المجتمع الأكاديمي حول جميع أنواع التطورات في الشرق الأوسط". وأوضح "بهذه الطريقة يمكنهم الحصول على تفاصيل ما لا يكتبونه في الأوراق الأكاديمية".