اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ان الخيار الاستراتيجي لحركة فتح فيما يتعلق بالوضع الداخلي هو انجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية .
وقال الشيخ في تصريح مقتضب اليوم الجمعة على "تويتر" ان الخيار الاستراتيجي لحركة فتح هو انجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية والاستمرار بالحوار الوطني .
واضاف ان حركة فتح تثمن جهد وفدها في هذا الحوار ، وتشكر كل الاشقاء المساهمين في انجاح هذا الحوار الوطني .
وكان حسين الشيخ انتقد امس ما وصفه بازدواجية المواقف، والانفصام في العمل السياسي الفلسطيني وذلك فيما يتعلق بعودة السلطة للتنسيق الامني مع اسرائيل .
وقال الشيخ، عبر صفحته على موقع (فيسبوك): "مواقفنا مشرفة في السر والعلن، وما يحكمنا مصلحة شعبنا"، مضيفاً أن "هناك انفصام في العمل السياسي للأسف الشديد، ولغتين للبعض! لغة بالغرف المغلقة، ولغة علنية للرأي العام".
وأضاف الشيخ: "اتفهم الرأي والرأي الآخر، واتفهم الرفض البناء والمعارضة المسؤولة والاختلاف في وجهات النظر، ولكن غير المفهوم، هو الضغط الكبير الذي مورس علينا في الاجتماعات القيادية، بعد قرارنا في 19/5 بوقف العلاقة مع إسرائيل، بعد إعلان نيتها بالضم، والطلب الملح أن نأخذ أموال المقاصة من إسرائيل، تحت شعار أنها أموالنا، ولا يجوز رفض استلامها".
وتابع: "هذا صحيح أنها أموالنا، وسألنا البعض في حينه هل هذا يعني أن الأرض ليست لنا؟ وأن العمل والتنسيق مع إسرائيل هو بالقطعة واختياري؟ والعديد من الأصوات المطالبة لنا بأخذ الأموال، هي التي تحمل لواء المعارضة الآن".
واستكمل: "نحن ورغم كل ما تعرضنا له من ضغوط، رفضنا العودة للتنسيق دون إسقاط مشروع الضم، ودون إقرار إسرائيل بأن مرجعية العلاقة الثنائية هي الاتفاقيات الموقعة، والتي بها نص صريح أنها تستند على قرارات الشرعية الدولية، ولن نقبل أي مرجعية أخرى، وبالذات (صفقة القرن)، وحصل تبادل رسائل، نشرت في الأيام الأخيره، لمضمون هذه الرسائل".
وختم: "هذا ليس رداً على انتقادات الإخوة والأخوات التي ممكن تفهمها، ولكن حقيقة ما دفعني للكتابة الموجزة هذه، هو ازدواجية مواقف البعض، واختلافها بين الغرف المغلقة، والتصريحات العلنية".