نتنياهو يسابق الزمن لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية قبل انتهاء ولاية دونالد ترامب

أفادت وسائل الإعلام العبرية، أن رئيس الوزراء نتنياهو، يعمل على توسيع وتسريع البناء الاستيطاني في مستوطنة "عطروت" بالقدس، الواقعة خارج حدود الخط الأخضر.   وذكرت القناة السابعة العبرية، صباح اليوم الخميس، أن نتنياهو تحدث مع ترامب، بشأن تعزيز البناء الاستيطاني في مستوطنة "عطروت" الواقعة خارج حدود الخطر الأخضر بالقدس.   وبحسب القناة العبرية، يسعى نتنياهو للحصول على موافقة فورية من إدارة الرئيس ترامب، لتجديد البناء الاستيطاني في عطروت، قبل دخول الرئيس الأمريكي الجديد بايدن، للبيت الأبيض.   وقالت القناة السابعة، إن نتنياهو سيطلب من إدارة ترامب، السماح للحكومة الإسرائيلية، ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنة عطروت قضاء القدس.   يشار إلى أن حكومة نتنياهو تسعى إلى فرض وقائع استيطانية على الأرض، قبل تولي الرئيس الأميركي الجديد جون بايدن، منصبه بشكل رسمي.

على صعيد متصل كشف تقرير إخباري إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى إلى دفع أعمال البناء في حي عطروت شمال القدس قدما قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن نتنياهو أعرب خلال محادثات مغلقة عن رغبته في الحصول على موافقة فورية من الولايات المتحدة على هذه الخطوة، وأنه سيطلب من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال اجتماعهما في القدس صباح اليوم الدفع لبناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في هذا الحي.

ورفض مكتب رئاسة الوزراء التعقيب على هذا النبأ.

ووفق خطة كانت بلدية القدس قد طرحتها في شباط/فبراير من العام الحالي ستقام تسعة آلاف وحدة سكنية جديدة في الحي، وأن الحكومة قد رصدت ملايين الشواكل لهذا الهدف.