قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن من يحاول الاعتداء على إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا، مشيرا إلى أن هذه هي السياسة التي يتبعها منذ سنوات.
وكتب على "تويتر"، اليوم الأربعاء: "ضرب سلاح الجو فجر اليوم أهدافا مهمة تابعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا وضرب أيضا أهدافا تابعة للجيش السوري".
وتابع: "هذه هي السياسة الواضحة التي أقودها منذ سنوات"، مضيفا: "لن نسمح بتموضع عسكري إيراني ضدنا في سوريا ولن نسمح بأي محاولة للاعتداء علينا من الأراضي السورية".
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي "من يحاول الاعتداء علينا سيدفع ثمنا باهظا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، عن شن غارات على فيلق القدس الإيراني والجيش السوري في سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدات سابقة على "تويتر" إن "جيش الدفاع شن غارات جوية مستهدفا مواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري في سوريا". وأضاف: "الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت الليلة أهدافا عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري، تشمل مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو".
... . من يحاول الاعتداء علينا سيدفع ثمنا باهظا".
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) November 18, 2020
وشدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "يحمل جيش الدفاع سوريا مسؤولية أي عمل ينطلق من أراضيه، وسيواصل التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطرا على الاستقرار الإقليمي".
وكان الجيش السوري قد صرح أن "وسائط الدفاع الجوي تصدت لقصف إسرائيلي في سماء منطقة دمشق". وكشف مصدر عسكري سوري أن "العدو الصهيوني قام بعدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية، وقد تصدت له وسائط دفاعاتنا الجوية وأسقطت عددا من الصواريخ".
كان آخر هجوم عسكري إسرائيلي استهدف العاصمة السورية في 31 أغسطس/ آب الماضي، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ باتجاه مواقع عسكرية سورية في ريف دمشق الجنوبي، انطلاقا من سماء الجولان المحتل، ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين وجرح 7 آخرين، بينما كان آخر عدوان إسرائيلي على الجمهورية العربية السورية، يوم الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول، حيث استهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش، في محيط مدينة "السفيرة" شرقي محافظة حلب.