حزب الشعب والمبادرة الوطنية ترفضان عودة العلاقة الطبيعية مع اسرائيل

الأربعاء 18 نوفمبر 2020 10:10 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

أعلن حزب الشعب الفلسطيني والمبادرة الوطنية رفضهما لعودة العلاقات الطبيعية مع الاحتلال الاسرائيلي.

وأكدا في بيانين منفصلين ان هذا التطور لا يصب الا في مصلحة اسرائيل.

وقال حزب الشعب الفلسطيني ما جرى سقطة سياسية يجب التراجع عنها معبرا عن استغرابه الشديد للإعلان عبر وسائل الاعلام عن إعادة مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان عليه الحال قبل 19/5/2020.
وقال الحزب في تصريح صحفي الليلة تعقيبا على ذلك، ان هذا الاعلان يأتي في ظل استمرار ممارسات اسرائيل العدوانية وتوسعها الاستيطاني ومن ضمن ذلك إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة ومواصلة سياسة تهويد وضم مدينة القدس، وفي ظل تحضيراتها المتواصلة لاستقبال وزير الخارجية الامريكية "مايك بومبيو" لمستوطنة "بسيغوت" الاستعمارية المقامة على أراضي مدينة البيرة.
وأضاف الحزب ان هذا التطور لن يودي سوى للمزيد من تمادي الاحتلال الصهيوني في ممارساته العدوانية وإلى اضعاف مصداقية السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ومكانة مؤسساتها وهيئاتها.
وأكد حزب الشعب الفلسطيني، إن تجربة الاعوام الطويلة الماضية اثبتت ان الاتفاقات الموقعة مع دولة الاحتلال لم تودي ولن تودي الى الاستقلال الوطني خاصة وان الانتهاكات الاسرائيلية لهذه الاتفاقات متواصلة، مما يؤكد صحة وضرورة مواصلة المسار الذي رسمته قرارات المجلسين الوطني والمركزي في تأكيدهما على اعتبار الاتفاقات مع الاحتلال منتهية وعلى ضرورة تعزيز المقاومة الشعبية والمساندة الدولية لإنهاء الاحتلال.
وختم الحزب تصريحه، باعتبار مع أعلن عنه اليوم عن إعادة مسار العلاقة مع اسرائيل، سقطة سياسية يجب التراجع عنها.


المبادرة الوطنية

من جهتها أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية رفضها اعادة التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال و الاستيطان الإسرائيلية.
كما أكدت أن مخطط صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية و ترسيخ التطبيع على حساب الحقوق الفلسطينية ما زال قائما ومخاطره واضحة لأن صاحبه الحقيقي هو نتنياهو والحركة الصهيونية التي صعدت الاستيطان والاعتقالات والقمع ضد الشعب الفلسطيني بشكل غير مسبوق في الفترة الحالية.
وحذرت حركة المبادرة من الانعكاسات السلبية لإعادة العلاقات مع إسرائيل والعودة للتمسك بالاتفاقيات معها على جهود المصالحة والوحدة الوطنية.