طالبت جماعات الهيكل المزعوم في رسالة وجهتها إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا السماح لها بإقامة مدرسة دينية في الناحية الشرقية من المسجد الأقصى.
وقالت المنظمات المتطرفة في رسالتها التي نشرتها على شبكات التواصل الاجتماعي: استخدام "بقعة مظللة ومحمية نسبياً من الرياح في الجزء الشرقي لصالح دراسة المعاهد الدينية والتوراة".
وقالت: "اليوم، جنباً إلى جنب مع أولئك الذين يرغبون في السير على الأقدام أو في مسار دائري أو أي طريق آخر للمشي في الحرم القدسي، هناك من يريدون الجلوس والدراسة أو البقاء في الحرم القدسي خلال جميع ساعات الافتتاح دون تجاوز السرعة أو دفع الشرطة لهم للتحرك من مكان إلى آخر".
وزعمت أن الدراسة تتطلب وقتاً "لكن هذا مستحيل اليوم لأن الشرطة تعمل على التحرك بسرعة وعبر طريق محدد مسبقاً".
ويقوم عشرات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى يوميا بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ويلاحظ أن المستوطنين يتعمدون الوقوف في الناحية الشرقية من المسجد الأقصى واحيانا اداء طقوس دينية تلمودية هناك.
من جهة ثانية وفي تطور خطير، دعا المتطرف "تومي نيساني" المدير التنفيذي لمؤسسة "تراث جبل الهيكل"، والرئيس السابق لمنظمة طلاب "لأجل الهيكل"، الشيخ محمد حسين مفتي القدس والأراضي الفلسطينية إلى "البحث عن عمل جديد" لأنه لن يبقى له عمل في الأقصى، فالعمل جارٍ "بالتعاون مع دول الخليج لعقد صلوات مشتركة للمسلمين واليهود" بحسب نيساني.
وأكد أن عملية تهويد "جبل الهيكل" ستستمر بنظره في كسب المزيد من "الساعات والأيام وبوابات الدخول، وكل القيود على اليهود في جبل الهيكل ستزول".
وكان نيساني قد سجل من قبل مقطعاً مصوراً باللغة العربية وجهه إلى دول الخليج ليتعاونوا معه في التخلص من سلطة الأوقاف الإسلامية على الأقصى، إذ من الواضح أن جماعات الهيكل تنظر إلى اتفاق أبراهام باعتباره اتفاق تحالف لتهويد المسجد الأقصى المبارك.
ويأتي ذلك بعد عدة أيام من تمديد فترة الاقتحامات اليومية، لتصبح بعد الظهر بين الساعة 12:30 - 2:00 بالتوقيت الشتوي؛ وبالتالي أصبحت الساعات المخصصة لاقتحامات المستوطنين 5 ساعات يومياً.


