نفقات لن تصدق أن الرئيس الأمريكي يدفعها من ماله الخاص

الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 08:08 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نفقات لن تصدق أن الرئيس الأمريكي يدفعها من ماله الخاص



وكالات

نشرت مجلة "ريدرز دايجست" في نسختها الأسترالية تقريرا، تحدثت فيه عن الأمور التي يجب على الرئيس الأمريكي أن ينفق عليها من ماله الخاص، ولا تدخل ضمن نفقات البيت الأبيض.

وقالت المجلة، إن تولي منصب رئيس الولايات المتحدة ليس بالأمر الهين.

وعلى الرغم من أن هذا المنصب يخول لصاحبه التمتع ببعض الامتيازات مثل العيش في البيت الأبيض والسفر في طائرة الرئاسة وتقاضي راتب سنوي يبلغ 400 ألف دولار، غير أن هناك بعض النفقات التي تتطلب منه دفعها من ماله الخاص.

البقالة
رغم توفير طاه خاص بالبيت الأبيض، إلا أنه ينبغي على الرؤساء وعائلاتهم دفع ثمن طعامهم، وهذا ما أكدته السيدة الأولى ميشيل أوباما في ظهور لها سنة 2018 في برنامج "جيمي كيميل لايف!".

ملابس المصممين
نقلت المجلة عن كاتي فيجيلانت، وهي محاضرة أولى في العلوم السياسية في كلية أكسفورد في جامعة إيموري، أنه "في حال أراد الرئيس أو السيدة الأولى ارتداء ملابس مصممة خصيصا لهم، فعليهم دفع المال مقابل الحصول على تلك الخدمة".

في المقابل، يمكن للمصممين تقديم الهدايا للرؤساء وزوجاتهم، ولكن ينبغي عليهم التبرع بها بعد ارتدائها لمرة واحدة.

التنظيف الجاف للملابس
وفقًا لشبكة "سي إن إن"، لا يتعين على الرؤساء دفع ثمن ملابسهم المصممة فحسب، ولكن يتعين عليهم تغطية تكاليف التنظيف الجاف أيضًا.

موظف الحفلات الخاصة
حسب فيجيلانت، عندما يقيم الرئيس حفلة خاصة في البيت الأبيض، فإنه يكون مسؤولا عن دفع تكاليف النوادل وطواقم التنظيف. ولعل هذا ما قد يمنع بعض الرؤساء من تنظيم فعاليات خاصة في مقر إقامتهم الحكومي.


هدايا لكبار الشخصيات الأجنبية
عندما يزور رؤساء دول أو حكومات آخرون الولايات المتحدة، فإنه من المتوقع أن يقدم له رئيس الولايات المتحدة هدية.

في هذا السياق، أوضحت جنيفر كابس، المنسقة والمؤرخة في موقع بنجامين هاريسون الرئاسي في إنديانابوليس، أنه "ينبغي على الرؤساء دفع ثمن هذه الهدايا من مالهم الخاص".

ليس هذا فحسب، وإنما هناك وحدة خاصة باختيار الهدايا داخل مكتب رئيس دائرة المراسم، التي تعمل بشكل وثيق مع موظفي الرئيس ونائب الرئيس ووزيرة الخارجية للمساعدة في اختيار الهدايا المقدمة لكبار الشخصيات الأجنبية من الولايات المتحدة.


العطلة
حسب فيجيلانت، عندما يذهب الرئيس في عطلة، يتعين عليه دفع فاتورة الفندق أو المنزل المستأجر الذي سيقيم فيه مع عائلته.

ولا يغطي البيت الأبيض سوى تكاليف قضاء عطلة في منتجع كامب ديفيد، وكذلك تكاليف الأمن والسفر من وإلى المنتجع.


حفلة خاصة خارج البيت الأبيض
أشارت المجلة إلى أنه في حال أراد الرئيس إقامة حفلة خاصة خارج جدران البيت الأبيض أو منتجع كامب ديفيد، فعليه دفع تكاليف ذلك من ماله الخاص وفقًا لفيجيلانت. وإذا حدث العكس، يتم دفع أجور الموظفين العاملين في هذه الحفلة من الخزانة العامة.

مصففو الشعر
كانت السيدة الأولى السابقة لورا بوش تعرف حجم الاهتمام الذي يحظى به مظهر شعر السيدات الأوائل السابقات. لمساعدتها على الاهتمام بهذا الجانب، وظفت مصفف شعر خاص بها للاهتمام بتسريحة شعرها اليومية، وذلك وفقًا لتقارير" سي إن إن".


المستلزمات المنزلية العامة
تحتاج معظم الأسر إلى مستلزمات معينة، مثل ورق الحمام ومعجون الأسنان وأكياس القمامة. وعلى الرغم من ميزة العيش في البيت الأبيض التي يتمتع بها الرئيس، إلا أنه عليه دفع جميع المستلزمات اليومية من ماله الخاص، وفقًا لمجموعة "ريفز" القانونية.

بعض الديكورات الداخلية
على الرغم من أن الرئيس يمنح مبلغا قدره 100 ألف دولار لإعادة تصميم ديكور أجزاء من البيت الأبيض، إلا أن أي مصاريف تتجاوز ذلك المبلغ عليه دفعها من ماله الخاص.

ووفقًا لما جاء في بودكاست بعنوان "ما فاتك من فصل التاريخ"، لم تتمتع عائلة أوباما بهذه المنحة، وبدلا من ذلك، استخدمت أموالها الخاصة لإعادة تصميم ديكور البيت الأبيض.


بعض الرسوم القانونية
في بعض الحالات، يتعين على الرئيس دفع بعض الأتعاب القضائية الخاصة به. وحسب ما ذكرته شبكة "إن بي سي"، كان هذا هو الحال بالنسبة لبيل وهيلاري كلينتون، اللذين تركا البيت الأبيض بديون تبلغ حوالي 16 مليون دولار.

وفقًا للإذاعة الوطنية العامة، ارتفعت أتعاب محامي الدفاع عن التحقيقات الفاضحة وإجراءات الإقالة ضد بيل كلينتون طوال فترة رئاسته التي استمرت ثماني سنوات.

منازلهم الشخصية
على الرغم من حقيقة أن الرؤساء وعائلاتهم لن يعيشوا في مساكنهم الشخصية لمدة أربع سنوات على الأقل، فإنهم مسؤولون عن دفع تكاليف التأمين وأي صيانة للمنازل بأنفسهم، وفقًا لموقع "ثوت كيو".

فعلى سبيل المثال، استمر آل أوباما في دفع تكاليف التأمين لمنزلهم في شيكاغو طوال فترة وجوده في منصبه، وذلك وفقًا لتقارير نشرها موقع "بيزنس إنسايدر".