قال المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية جو بايدن إن جائحة فيروس كورونا المستجد ستشتد مع حلول فصل الشتاء، مؤكدا على ضرورة إعادة عجلة الاقتصاد للدوران والسيطرة على الوباء.
ودعا بايدن إلى الحد من عدد الأشخاص الذين يشاركون في التجمعات، مشددا على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وحذر الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن محذرا من خطر وفيات إضافية بكوفيد-19 إذا اصر ترامب على رفض إي تنسيق، داعيا الكونغرس إلى التكاتف وإقرار حزمة مساعدات جديدة لتخفيف تداعيات جائحة فيروس كورونا.
ودعا ترامب أن يكون منفتحا قبل عشرين يناير فيما اتهمه بعدم المسؤولية بأنه يذهب ليلعب القولف ولا يعقد اجتماعات لمواجهة كورونا.
ونبه بايدن الى أن عدم وجود تنسيق بين الفريقين يعني "أن اناسا إضافيين قد يموتون"، مشيرا خصوصا الى أهمية تحضير توزيع اللقاحات المضادة للوباء ما أن تصبح متوافرة.
وفي تعليقات بشأن الاقتصاد، حث بايدن المشرعين في مجلسي الكونغرس على إقرار حزمة على غرار الحزمة الأولى التي وافق عليها مجلس النواب الأميركي أولا في مايو ثم جرى تعديلها في أكتوبر.
وقال "عندما نوقف الفيروس ونقدم مساعدة اقتصادية للعمال والشركات، عندئذ يمكننا أن نبدأ إعادة البناء على نحو أفضل من ذي قبل."
وقال بايدن إن إدارته ستسعى إلى هيكل للضرائب أكثر انصافا تدفع فيه الشركات الكبرى حصتها العادلة.
وأضاف أن الحكومة لن تمنح أي عقود للشركات التي لا تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة.
وقال أيضا إن الحد الأدنى للأجر في أرجاء الولايات المتحدة سيكون 15 دولارا في اليوم.
ولفت بايدن إلى أنه ليس مناهضا للمؤسسات التجارية، إنما سيحرص على أن يسدد الأثرياء والشركات الكبرى "حصة منصفة" من الضرائب.
وبعد لقائه ممثلين للعمال وأصحاب الشركات، قال بايدن إن هناك توافقا على ضرورة "الإسراع" في تقديم مزيد من الحوافز الاقتصادية.
وشدد بايدن على ضرورة وضع خطة تحفيز جديدة لمساعدة الاقتصاد بعد تسارع وتيرة الإصابات بكوفيد-19، معتبرا أن الأمور ستصبح "أكثر قسوة".
وقال بايدن إن خطته الاقتصادية سترفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارا في لكل ساعة عمل.
