الجهاد الإسلامي: قرارات "الأمناء العامين" لم تُبصر النور وبقيت في الأدراج..!

الإثنين 16 نوفمبر 2020 10:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد الإسلامي: قرارات "الأمناء العامين" لم تُبصر النور وبقيت في الأدراج..!



غزة /سما/

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إن قرارات "الأمناء العامين"، "للأسف لم تبصر النور، وبقيت في الأدراج"، مشيرة إلى هذا الأمر زاد من الإحباط بين أبناء شعبنا.

وأكد د. أنور أبو طه، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، على ضرورة أن تتمتع حوارات المصالحة والشراكة الوطنية بالمصداقية والشفافية، وأن تحرص على المصلحة الوطنية العليا.

وشدد في تصريح صحفي، على ضرورة التمسك بالوحدة وبالمقاومة لمواجهة صفقة القرن وغيرها من المخاطر التي تحيط بالفلسطينيين من كل جانب.

ودعا أبو طه، جميع الفرقاء في الوطن، وتحديداً السلطة الفلسطينية، لعدم ارتهان الحوار الوطني بأي سياسات خارجية، وخاصة التغيرات في الإدارات الأمريكية.

وأضاف: "لقد علمتنا التجارب، أن الولايات المتحدة تضع مصلحة إسرائيل وأمنها وتفوقها أعلى سلم أولوياتها وسياساتها الخارجية بغض النظر عمّن يسكن البيت الأبيض".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي: التحديات التي فرضتها صفقة القرن ومخاطر الضم والاستيطان، وهرولة بعض الأنظمة العربية العميلة؛ للتحالف مع إسرائيل، مخاطر لا تواجه إلا بالمقاومة والوحدة والتمسك بمقدسات شعبنا وثوابت قضيتنا".

وجدد أبو طه التأكيد على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاء "الأمناء العامّين" ببيروت الذي اتخذ قراراً بتشكيل لجنة لإنهاء الانقسام والمصالحة، وتشكيل لجنة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية.

واستدرك بالقول: وهي قرارات للأسف لم تبصر النور، وبقيت في الأدراج، الأمر الذي أرخى بظلال من عدم الثقة في هذه اللقاءات، وزاد من الإحباط بين أبناء شعبنا، الذين يعانون من سياسات الاحتلال وإرهابه".

وأوضح، أن خطوات جادة وحقيقية ووطنية خالصة لترتيب البيت الفلسطيني، وفق رؤية تحررية كفاحية مقاومة، هي الكفيلة بالنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني، الساعي للتحرر من الاحتلال واستعادة الأرض والمقدسات.