قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تقيم بعض العلاقات مع إسرائيل، وإن كان ذلك في أمور متعلقة بالفلسطينيين مثل الاحتياجات الإنسانية أو مشروعات التنمية.
وأضاف أن الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل تقوض الجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية، لكن من حقها السيادي أن تفعل ذلك.
وقال الشيخ محمد لمنتدى الأمن العالمي الذي يعقد عبر الإنترنت، إنه يعتقد أن من الأفضل تشكيل جبهة عربية موحدة لوضع مصالح الفلسطينيين أولا لإنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي.
وأضاف أن الانقسام ليس في مصلحة الجهود العربية المتضافرة لحمل الإسرائيليين على التفاوض مع الفلسطينيين وحل الصراع المستمر منذ عقود بين الجانبين.
وصرح بأنه بالنسبة للدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل فإن الأمر متروك لها في نهاية المطاف لتقرير ما هو الأفضل لبلدانها.
وتقيم قطر علاقات مع اثنين من ألد أعداء إسرائيل هما إيران وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتؤيد حل إقامة دولتين إحداهما إسرائيلية والأخرى فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف أكد عليه وزير الخارجية القطري.
هذا، ورشح مسؤولون إسرائيليون قطر باعتبارها من بين دول عربية وأخرى ذات أغلبية مسلمة يمكن أن تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، وضعت ثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان العداء مع إسرائيل جانبا للموافقة على إقامة علاقات رسمية معها في اتفاقات توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واتهم القادة الفلسطينيون هذه الدول بالخيانة، في حين قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن دولا عربية أخرى قد تسير على نفس النهج قريبا