عقدت محكمة بداية نابلس ظهر اليوم اولى جلساتها لمحاكمة الحكومة البريطانية على ما تسببت به للشعب الفلسطيني من خلال ما يسمى بوعد بلفور.
حيث نظرت المحكمة في الشكوى المقدمة من قبل شخصيات فلسطينية كانت قد تقدمت بالشكوى من خلال المؤسسة الدولية لمتابعة حقوق الشعب الفلسطيني قانونيا والتجمع الوطني للمستقلين.
واستمعت هيئة المحكمة لشهادة المدعين وشاهد اعيان عاصر الانتداب البريطاني حيث ادلى الشاهد بعد القسم القانوني بما شاهده من عملية تسليم ممنهجة من قبل الحكومة البريطانية للعصابات الصهيونية وتسليح تلك العصابات.
وقدم محامو الادعاء لهيئة المحكمة الاوراق والدلائل القانونية التي تثبت تورط الحكومة البريطانية بارتكاب جرائم حرب خلال انتدابها لفلسطين ودعم العصابات الصهيونية التي ارتكبت المجازر بحق الفلسطينيين الابرياء.
وقال رئيس التجمع الوطني للمستقليين منيب المصري وهو احد المتقدمين بالشكوى انه تم تقديم الشكوى لدى القضاء الفلسطيني وسيقوم بعد ذلك فريق متخصص بمتابعة ورفع قضايا في المحاكم الدولية لادانة الحكومة البريطانية في هذه القضايا.
من جانبه اكد عضو الكنيست السابق عصام مخول ان هذه الخطوة تعتبر من اهم الخطوات القانونية لوقف كافة اشكال العربدة الامريكية وانهاء ما يسمى بصفقة القرن لان فلسطين للفلسطينيين وان الاوان الاستعادة الحقوق لاصحابها.
هذا وشهد امام محكمة بداية نابلس تجمهرا كبيرا من قبل المواطنين والاعلاميين لمتابعة مجريات الجلسة القضائية التي تم بثها من خلال شاشات وضعت امام المحكمة.