مصر تعلن سبب تحطم مروحية قوات حفظ السلام في سيناء

الجمعة 13 نوفمبر 2020 08:58 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مصر تعلن سبب تحطم مروحية قوات حفظ السلام في سيناء



وكالات

أعربت الحكومة المصرية في بيان عن خالص تعازيها ومواساتها في حادث تحطم مروحية قوات حفظ السلام التي سقطت، أمس الخميس، في شبه جزيرة سيناء، ما أدى إلى مقتل 8 عسكريين أجانب.

وقالت الخارجية المصرية، في البيان، إن مصر تعرب حكومة وشعبا "عن بالغ المواساة والتعازي لحكومات دول كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والتشيك، وقيادة القوات متعددة الجنسيات في سيناء، وكذلك ذوي الضحايا الذين توفوا على أثر حادث سقوط مروحية تابعة للقوات متعددة الجنسيات".

بيان صحفي ——- تُعرب جمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، عن بالغ المواساة والتعازي لحكومات دول كل من الولايات المتحدة...

Posted by ‎الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية‎ on Thursday, November 12, 2020


وأوضحت أن "الحادث كان بسبب عطل فني تعرضت له المروحية فوق جزيرة تيران".
وتابعت: "تتقدم جمهورية مصر العربية بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصاب في هذا الحادث الأليم".

وكانت "قوة المراقبة المتعددة الجنسيات" في سيناء قد أعلنت، أمس، أن حادث تحطم طائرة هليكوبتر فوق جزيرة تيران، أسفر عن مقتل 8 أشخاص- 6 أمريكيين وفرنسي ومواطن تشيكي.


وقالت القوة في بيان نشر على موقعها الرسمي: "خلال مهمة روتينية بالقرب من شرم الشيخ بمصر كان هناك 9 من أفراد القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر".
وتابع البيان: "نشعر بحزن عميق للإبلاغ عن مقتل 8 من أفراد القوة المتعددة الجنسيات بالزي الرسمي؛ 6 مواطنين أمريكيين وفرنسي وتشيكي. نجا أحد أعضاء القوة المتعددة الجنسيات -أمريكي- وتم إجلاؤه طبيا. تم حجب الأسماء في انتظار إخطار الأقارب".

وأضاف أن القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين سيفتحون تحقيقا لتحديد سبب الحادث، مختتما:

في هذه المرحلة، لا توجد معلومات تشير إلى أن التحطم لم يكن سوى حادث. نحن نقدر كثيرا تعاون ودعم مصر وإسرائيل.
وتم تشكيل قوة حفظ السلام من قبل إسرائيل ومصر للإشراف على أجزاء من معاهدة السلام التاريخية لعام 1979 بعدما رفضت الأمم المتحدة الموافقة على نشر قوة في سيناء، وتم إنشاء القوة كبديل لمهمة الأمم المتحدة، لكنها حظيت دائما بدعم دولي كبير، لا سيما من الولايات المتحدة.

تضم القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون حاليا أكثر من 1100 جندي من أستراليا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا. وفقا لموقع القوة على الإنترنت فإنها تضم فرنسيا واحدا فقط، وهو ضابط اتصال.