تترقب إسرائيل زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التي ستبدأ يوم غد الجمعة تقوده إلى سبع دول حليفة للولايات المتحدة هي فرنسا، تركيا، جورجيا، إسرائيل، السعودية، الامارات وقطر.
وتتزامن هذه الزيارة مع تصريح مصادر مقربة من الجاسوس الأميركي السابق جوناثان بولارد، اليوم الخميس، ان وزارة العدل الأميركية لم تخبر بولارد الذي منح الجنسية الإسرائيلية عام 1995 ولا محاميه ما إذا كانت شروط الإفراج المشروط الصارمة الخاصة به ستخفف في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، عندما يكمل عامه الخامس من الإفراج المشروط.
وسيبحث بومبيو خلال الجولة "الجهود التاريخية" التي يبذلها ترامب والرامية إلى "إرساء السلام والتعاون في الشرق الأوسط"، ويتوقع أن يبحث بومبيو في جولته تشديد الضغوط على إيران خلال الشهرين المتبقيين من عمر إدارة ترامب الذي انسحب في العام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي المبرم مع الجمهورية الإسلامية.
وأطلق سراح الجاسوس الأميركي جوناثان بولارد في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 بعد قضائه حكما بالسجن لمدة 30 عاما لتمريره معلومات أمنية حساسة الى اسرائيل أثناء عمله كمحلل لدى استخبارات البحرية، وبموجب شروط إطلاق سراحه لا يمكن لبولارد مغادرة الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات، ونتيجة ذلك منعه من الانتقال للعيش في اسرائيل.
ووفق وثائق وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" التي رفعت عنها السرية عام 2012، فان الغارة الاسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس عام 1985 التي أدت الى مقتل 60 شخصا قد تم التخطيط لها بالاستناد الى معلومات من بولارد.
