الجهاد الاسلامي : الشهيد عرفات رمزٌ للثورة الفلسطينية والوحدة ورفض التنازل عن القدس

الأربعاء 11 نوفمبر 2020 09:32 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد الاسلامي : الشهيد عرفات رمزٌ للثورة الفلسطينية والوحدة ورفض التنازل عن القدس



غزة / سما /

قال  عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام  في الذكرى السنوية السادسة عشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات بأنه من المؤكد أن الرئيس الراحل أبو عمار (رحمه الله) أسهم إسهاماً قويَّاً في تأكيد الهوية الفلسطينية في مرحلة حاول فيها أعداؤنا محو هذه الهوية، وإلغاء الشعب الفلسطيني.

واضاف ان ابو عمار  حمل  اسم فلسطين إلى كل زوايا العالم، وباتت الكوفية الفلسطينية رمزاً للثورة ولحركات التحرر، واستطاع حشد الدعم من شعوب عديدة فى مختلف أنحاء العالم.

وتابع :" ربما كانت محطة "أوسلو" من المحطات التى أحدثت شرخاً فى الساحة الفلسطينية، وشوشت على صورة المناضل التي جسدها أبو عمار، لكنه عاد وختم حياته بما ينسجمُ مع بداياته الثورية.

واعرب عن امله أن تكون ذكرى رحيل أبو عمار فرصةً لاستعادةِ وحدة الموقف الداخلي في مواجهة الهجوم الأمريكي- الإسرائيلي الشرس، والذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تماماً.

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات كان رمزاً للثورة الفلسطينية  وأكبر قادة حركات التحرير في فلسطين واقترن اسمه باسم فلسطين رغم اختلافنا معه في المسار السياسي وخاصة بعد "أوسلو" واعتراضنا على كثير من سلوكيات السلطة الفلسطينية .

وقال القيادي المدللفي الذكرى الـ16 على استشهاد الراحل عرفات :"بالرغم من بعض الاختلافات، لكننا لم نختلف على أن أبو عمار أنه أحد أبطال الثورة الفلسطينية  ورفض التنازل عن الثوابت، وحارب من أجلها ورفض التوقيع في "كامب ديفيد" الثانية للتنازل عن القدس واعتبرها خط أحمر لا يمكن التنازل عن ذرة تراب منه.

وأشار المدلل إلى أن القيادي عرفات وعندما استباح رئيس الوزراء "الاسرائيلي "الأسبق  شارون القدس، أمر أبو عمار بتأسيس كتائب شهداء الأقصى حتى تدافع عن أبناء شعبنا الذين انتفضوا للدفاع عن شعبنا في وجه شارون، موضحاً أن   المصير الطبيعي لأبوعمار كان أن يحاصره الجيش الصهيوني في رام الله واغتياله، ليبقى حياً في قلوب كافة أبناء شعبه وأحرار العالم .

وشدد القيادي المدلل، على أن الشهيد عرفات كان رمزاً للوحدة الفلسطينية  ومجمعاً للكل الفلسطيني ويحترم الجميع ولم يتوان عن نصرة المظلومين في ابناء شعبه ومن كل العالم، موضحاً أن علاقة الراحل كانت قوية مع كافة الحركات التحررية في العالم ضد الظلم والطغيان.

وتابع المدلل: " نسأل الله أن نستطيع مع أحرار العالم تحقيق حلم أبو عمار وكافة الشهداء السابقين لتحرير القدس وفلسطين كل فلسطين ."