نشر مكتب معايير التعليم وخدمات الأطفال والمهارات المعروف اختصارا "أوفستد" 5 تقارير بناء على نتائج أكثر من 900 زيارة قام بها مقدمو خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية في أنحاء إنجلترا منذ سبتمبر.
وأوضحت كبيرة المفتشين، أماندا سبيلمان، أن بعض الأطفال الأكثر تضررا من الاضطرابات التي سببتها الجائحة كانوا في السنوات الأولى من التعليم، واستمر آباؤهم في العمل، "فمروا بتأثير مضاعف لقضاء وقت أقل مع الوالدين ووقت أقل مع أطفال آخرين".
وقالت إن المعلمين أبلغوا أن بعض التلاميذ الصغار الذين كانوا مدربين على استخدام دورات المياه احتاجوا لاستخدام الحفاضات مجددا "ونسى آخرون بعض المهارات الأساسية التي كانوا قد تعلموها، كتناول الطعام باستخدام الشوكة والسكين- فضلا عن فقدان التقدم المبكر الذين أحرزوه في تعلم الكلمات والأعداد".
وفي فئة الأطفال الأكبر سنا، تراجع مستوى بعضهم في الرياضيات، وعانوا من مشكلات في القراءة والتركيز أو فقدوا لياقتهم البدنية، وفقا للتقرير. وظهرت على البعض الآخر علامات الاضطراب النفسي، من خلال ظهور امراض فقدان الشهية او زيادتها، وإيذاء الذات.
أغلقت المدارس ودور الحضانة في مارس، فيما ضربت جائحة كورونا بريطانيا بشكل بالغ في البداية.
ومنذ سبتمبر، عاد كل الأطفال في إنجلترا للفصول الدراسية، وسمح للمدارس والجامعات بالبقاء مفتوحة في ظل إغلاق جديد بدأ الأسبوع الماضي في إنجلترا.