كشف جهاز الأمن العام 'الشاباك'، اليوم الإثنين، أنه اعتقل وبالتنسيق مع قوات جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية خلية تابعة لحركة حماس التي نشطت في منطقة الخليل وخططت لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية بالضفة الغربية.
ووفقا لمزاعم "الشاباك"، فقد تم في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي اعتقال قاصرين فلسطينيين من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، أحدهما صبي يبلغ من العمر 16 عاما، للاشتباه في تجنيدهما عبر الإنترنت من قبل مسؤولي حماس في قطاع غزة لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الادعاءات الأمنية للاحتلال، قدما صورا لمستوطنتي "بات عين" و"كفر عتصيون"، إلى جانب خرائط ونقاط تجمع لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وزعم "الشاباك" أن المجندين جربوا الإنتاج الذاتي لعبوات ناسفة، لكن التحقيق الأمنية أظهرت أنهم لم يصلوا إلى مستوى تصنيع عبوات ذات جودة وفاعلية.
وتم تقديم لائحتين اتهام ضد الفتيين بالمحكمة العسكرية بالضفة، وتقضي بتلقيهم أسلحة وذخيرة وبزات عسكرية رسمية وأموالا من أجل الترويج لتنفيذ عمليات مسلحة وجمع معلومات استخبارية عن المستوطنات، كما طُلب من الفتيين الشروع في اختطاف مواطن إسرائيلي بالقرب من مكان إقامتهما.
ويدعي "الشاباك" أن من يقف وراء تجنيد ما سمي "بالخلية" بلال كردي، من سكان قطاع غزة، وعضو وحدة الإنترنت "السايبر" في الجناح العسكري لحركة حماس.
