قال موقع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الإثنين، إن الطائفة الدرزية غاضبة من إرشادات القبول للعمل في مصلحة السجون الإسرائيلية، بعد إلزام المتقدمين بالإشارة إلى الانتماءات الدينية والعرقية دون وجود خيار "درزي" وأيضا مكان الإقامة.
وقال أحد زعماء الطائفة الدرزية، موفق طريف، إن عدم وجود خيار "درزي" هدف إلى منع تجنيد الدروز.
وحذر طريف، كل من وزير القضاء الإسرائيلي أمير أوحانا، ونائب مفوض مصلحة السجون آشر فاكنين، من أن هذا تصرف غير لائق وأنه تلقى عشرات الاستفسارات حول هذا الموضوع.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد ضباط في مصلحة السجون أنهم تواجدوا في مناقشات قيل فيها: "هناك عدد كبير جدًا من الدروز في مصلحة السجون، ويجب تقليلهم".
وقال طريف "منذ متى مطلوب منا استيفاء معايير القومية والعرقية والإقامة؟" "لماذا في الجيش والشرطة غير مطالبين بالإجابة على هذه الأسئلة؟ منذ متى أصبح محل الإقامة معيارا للعمل في جهاز أمني أو هيئة عامة؟ ولماذا يهتمون بأي عرق أو دين أو أصل ينتمي المتقدم للوظيفة؟".