نظم الاتحاد العام للمراة الفلسطينية، أمس، وقفة في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، تنديداً باعتقال قوات الاحتلال لعضو الامانة العامة للاتحاد ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ختام السعافين، وتضامناً مع كافة الأسيرات في سجون الاحتلال.
وشارك في الوقفة العشرات من عضوات وممثلات الاتحاد وقيادات الحركة النسوية في نابلس، إلى جانب ممثلي الفعاليات المختلفة ولجنة الدفاع عن الأسرى في المحافظة، إلى جانب عدد من أهالي الأسرى والأسيرات.
وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، وصوراً للأسيرة السعافين، إلى جانب صور للأسيرة خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، فيما رفعوا اللافتات ورددوا الهتافات التضامنية مع الأسيرة السعافين وكل الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
وألقت دلال سلامة كلمة باسم الأمانة العام للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، استنكرت فيها قيام الاحتلال باعتقال المناضلة السعافين، ونددت بممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوق الأسيرات والأسرى.
وقالت إن آلاف النساء الفلسطينيات قد تعرضن لتجربة الاعتقال، وما زادهن ذلك إلا صموداً وصلابةً في مواجهة الاحتلال والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ودعت سلامة إلى وحدة الصف وتعزيز المشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى والأسيرات، وعدم الاستهانة بأي نشاط أو فعالية يتم تنظيمها في هذا المجال.
وأشارت إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حاول تقويض نضال الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه قد ذهب الآن، ولكن ذلك لا يعني أن نراهن على من جاء بعده، وإنما علينا أن نراهن على أنفسنا، ونعزز من وحدتنا لتحصيل حقوقنا".
بدورها، أدانت ممثلة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في نابلس الدكتورة عصمت الشخشير اعتقال السعافين، مضيفةً أن اعتقالها ينصب في إطار استهداف الاحتلال للحركة النسوية الفلسطينية، ولدور المرأة النضالي والريادي في مقاومة الاحتلال.
وأشارت إلى أن السعافين كانت اعتُقلت أيضاً عام 2017، وتم تحويلها آنذك للاعتقال الإداري الجائر لمدة 3 أشهر من دون أن تثبت عليها أي تهمة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت السعافين يوم الاثنين الماضي من منزلها في بلدة بيتونيا في محافظة رام الله.


