"حفيد أبو يوسف النجار".. خسارة فلسطيني انتخابات الكونغرس بعد نشره صورة مع باراك

الجمعة 06 نوفمبر 2020 08:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
"حفيد أبو يوسف النجار".. خسارة فلسطيني انتخابات الكونغرس بعد نشره صورة مع باراك



واشنطن /سما/

خسر المرشّح الديمقراطي من أصل فلسطينيّ، عمار كامبا – نجّار ترشّحه لمجلس النواب الأميركي عن إحدى مقاطعات ولاية كاليفورنيا، في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي.

ونجّار هو حفيد القيادي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أبو يوسف النجار، الذي اغتاله الموساد في بيروت عام 1973، بعدما اعتبرته إسرائيل مسؤولا في منظمة "أيلول الأسود" التي خطّطت ونفّذت عمليّة ميونيخ عام 1972.

وكان نجار أثار غضب الفلسطينيّين بنشره صورةً مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق، إيهود باراك، ووصفه فيها بأنه "الكوماندوز الأسطورة".

Last year, I sat and met with former Prime Minister and legendary commando Ehud Barak to make peace.
Those who know the history here, know this embrace may be one of the strongest acts toward a peaceful future and away from a painful past seen in a generation. pic.twitter.com/Kh3OTAuRQd

— Ammar Campa-Najjar (@ACampaNajjar) October 27, 2020

وولد نجار في بلدة ميسا في ولاية كاليفورنيا عام 1989، لأب فلسطيني وأم مكسيكيّة، وانتقل إلى غزّة للسكن فيها قبل أن يعود إلى السكن في الولايات المتحدة.

وفي تغريدة له، قبل الانتخابات بأيّام، كتب نجّار "العام الماضي، التقيت وجلست مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق والكوماندوز الأسطوري إيهود باراك لصنع السلام. من يعرف التاريخ هنا يعرف أن هذا قد يكون أقوى الأفعال نحو مستقبل سلمي بعيدًا عن الماضي المؤلم الذي شهده جيل بأكمله".

ورفض نجار الحديث عن تاريخ جدّه، بعدما "اتهمه" منافس جمهوري عام 2018 بأنّه "حفيد إرهابي كبير". وسبق أن قال نجار لصحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة "بصفتي مواطنًا أميركيًا يعيش في القرن الحادي العشرين، لن أتمكن أبدًا من فهم دوافع وأعمال جدّي".

ونافس ترامب عن الحزب الجمهوري اليميني المتطرّف داريل عيسى، وهو أميركي من أصول لبنانيّة، قضى سنوات طويلة في مجلس النواب قبل أن يطاح به من داخل الحزب الجمهوري عام 2018.

وبعدها دعمت الجالية الفلسطينيّة نجار بقوّة في انتخابات 2018، التي خسرها بفارق ضئيل أمام منافسه الجمهوري، امتنعت عن دعمه بعد نشره صورته مع باراك.

وفازت الفلسطينيّة رشيدة طليب في انتخابات مجلس النواب للمرّة الثانية على التوالي، رغم تحريض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المباشر عليها.