حملت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الثلاثاء 3/11/2020، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كل الأسرى في سجن جلبوع.
وأوضحت الحركة الأسيرة في بيان صحفي صدر عنها، أن إهمال دولة الاحتلال للقيم الإنسانية والتي تمثلت بإهمال مصلحة السجون أدى إلى تفشي مرض الكورونا بسجن جلبوع.
وأفادت، أن الأسرى في سجن جلبوع بدأوا يشتكون من أعراض المرض منذ أكثر من عشرة أيام، وقد توجه الأسرى إلى عيادة السجن واشتكوا من أعراض واضحة للمرض وقد تكرر ذلك إلى أن قرر الأسرى اتخاذ خطوات تصعيدية لإجبار إدارة السجن على فحص الأسرى.
وأشارت الحركة الأسيرة إلى أنه بعد فحص عينة من الأسرى تبين إصابة 11 أسير من أصل 12، وفي ذات اليوم تم فحص كامل السجن لتتضح النتيجة المأساوية إصابة أكثر من 69 أسير من أصل 80، وما زالت إدارة سجن جلبوع تتعمد الإهمال بعدم فحصها باقي الأقسام التي خالطت قسم 3. قطعاً.
ودعت الحركة الأسيرة، كافة الجهات المختصة والمعنية بحقوق الإنسان للتحرك لإنقاذ الأسرى في سجن جلبوع وكافة السجون من الإهمال المتعمد لإدارة السجون ومن خلفها دولة الاحتلال.
ودعت المقاومة، أن يكون لديها كلمة للدفاع عن الأسرى من تعنت اهمال العدو وقتله البطيء للأسرى.
كما حثت، وسائل الإعلام لتسليط الضوء على ما يجرى من جريمة منظمة بحق الأسرى كافة والمرضى منهم خاصة.
ووجهت التحية للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس ونحيي صموده البطولي والذي نعتبر اضرابه انتصار لقضية الاعتقال الإداري، وفي نظرنا هو منتصر منذ فترة طويلة، داعيةً كل المعنيين لتحرك في اسناده في معركته البطولية ضد قانون الاعتقال الإداري.
وأكدت الحركة الأسيرة على أن حياة أي أسير هي مهمة عندنا ولن نسمح أن يمر المساس بحياة الأسرى مرور الكرام.