قال المتحدث باسم وزارة الصحة، بغزة، أشرف القدرة: إن انتشار الوباء في قطاع غزة لايزال يتمدد، وزيادة الأرقام تشير الى أن فئه كبيرة من المواطنين غير ملتزمة باجراءات الوقاية المطلوبة.
وأضافت في تصريحات لقناة (الأقصى): أنه كلما تضافرت جهود الجميع، وزاد الالتزام بإجراءات الوقاية، سنكون في مربع أكثر أمناً، وسنحقق نتائج إيجابية في إطار تسطيح المنحنى، وتثبيط الانتشار.
وشدد القدرة على أن زيادة الإصابات، تشكل ضغطاً على المنظومة الصحية والقدرة السريرية في مستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى الصداقة التركي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: إن الجهات الحكومية تتابع لحظة بلحظة الحالة الوبائية في قطاع غزة، وتحدد الإجراءات المطلوبة، وفق مستجداتها.
وقال: إن كافة السيناريوهات مطروحة للتعامل مع تطورات الحالة الوبائية، وكلها مرهونة بمدى انضباط المواطنين، مشدداً على أن استمرار حالة التراخي والاستهتار واكتشاف بؤر جديدة، يدفع إلى مزيد من التشديد، وإغلاق المربعات السكنية.
وأضاف القدرة: نحاول ما أمكن تجنب الإغلاق الشامل وإبقاءه خياراً متأخراً لما فيه من ألم وتعطل لحاجات الناس والمسيرة التعليمية، وأن 75 % من الإصابات هي لمخالطين، وباقي الإصابات، توزعت بين حالات الاشتباه والمسحات العشوائية والموجهة.
وقال: إن زيادة الإصابات، خلال الفترة الأخيرة، يعكس حجم الأزمة والركيزة الأساسية في تثبيط الانتشار وكسر حدته، هو وعي المواطن، وزارة الصحة، خصصت خمسة مراكز للرعاية الأولية، موزعة في محافظات القطاع، بدأت منذ الأمس في إجراء الفحوصات للمغادرين عبر معبر رفح.
وشدد القدرة على أن كافة العائدين إلى قطاع غزة، سيعودون إلى منازلهم مباشرة بعد الاطمئنان على سلامتهم من خلال الإفادة بفحص فيروس كورونا من الدول التي قدموا منها.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: إن العائدين، الذين لم يحملوا إفادة فحص فيروس كورونا عند قدومهم إلى قطاع غزة، يتم سحب عينة مخبرية لهم في المعبر، والطلب منهم البقاء في المنزل لحين ظهور نتيجة الفحص.
وشدد القدرة على أن العمل على معبر رفح البري متواصل خلال اليوم والأيام القادمة، وطواقم وزارتي الصحة والداخلية، تعمل على تسهيل مغادرة ووصول المواطنين.
وتابع: معبر رفح بوابة رئيسية لقطاع غزة، واستمرار فتحه، يلبي الحاجات الملحة للمواطنين، مضيفاً: "نشكر الأشقاء في جمهورية مصر العربية على فتح معبر رفح، وهناك جهود مستمرة لتسهيل حركة المسافرين".
