مفوضية الشهداء والأسرى بفتح: الأسير الأخرس يتحدى وعد بلفور على طريقته الخاصة

الأحد 01 نوفمبر 2020 11:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
مفوضية الشهداء والأسرى بفتح: الأسير الأخرس يتحدى وعد بلفور على طريقته الخاصة



غزة /سما/

دعت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى، بالهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) في قطاع غزة بريطانيا في ذكرى صدور وعد بلفور المشؤوم 103 لتقديم اعتذار رسمي وعلني للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ولعموم الشعب العربي الفلسطيني في فلسطين والشتات لما نتج عن الوعد المشؤوم في 2/11/1917 من احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطينية، واستمرار الكيان الصهيوني، باستخدام سيف الأمر العسكري التعسفي في الاعتقال الإداري كمقصلة لأبناء الشعب الفلسطيني.

ودان نشأت الوحيدي، الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) في قطاع غزة، في ذكرى صدور وعد بلفور المشؤوم 103 بقيام رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في 2017 بالاحتفال بمئوية وعد بلفور المشؤوم، وافتخارها بإقامة الكيان الصهيوني في فلسطين، مشيراً إلى أن ذكرى وعد بلفور، تتزامن مع إضراب الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس منذ تاريخ 27/7/2020 رفضاً للاعتقال التعسفي الإسرائيلي.

وأضاف، أن أنين الضحية بين أنياب الجلاد الإسرائيلي، يحتم على بريطانيا، أن تصحح خطيئتها بالاعتذار الرسمي والعلني لعموم الشعب العربي الفلسطيني وللأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الذين تقارب أعدادهم 5000 أسير فلسطيني، بينهم 160 طفلاً، و39 أسيرة، وعشرات المرضى والمعتقلين الإداريين، وتصويب مواقفها العدائية والتاريخية، وإفساح المجال أمام الجهود الفلسطينية في المنابر الدولية والإنسانية.    

ودعا الوحيدي، الجمعية العامة للأمم المتحدة، لسحب رئاسة اللجنة القانونية السادسة من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً أن التغول الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأراضي والمقدسات العربية والإسلامية، قد زادت حدته، بعد فوز دولة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة اللجنة القانونية السادسة في الأمم المتحدة في 13 حزيران/ يونيو 2016، ما أسفر من تاريخه عن سلسلة من القوانين والقرارات العنصرية الإسرائيلية، باستهداف الأسرى الفلسطينيين، وشيطنة النضال الوطني الفلسطيني.

وشدد على دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي ومحكمة الجنايات الدولية ومنظمة الصحة العالمية، والمجلس الدولي لحقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في توفير الحماية للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام دون مدعمات منذ 27 تموز/ يوليو 2020 والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحه، ووقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، مؤكداً أن الأسير ماهر الأخرس من مواليد 2/8/1971 في سيلة الظهر بقضاء جنين، يتحدى الاعتقال الإداري الإسرائيلي في ذكرى صدوره، بأمعائه الخاوية، وعلى طريقته الفلسطينية الخاصة.