نما الاقتصاد الأمريكي بوتيرة قياسية مرتفعة في الربع الثالث من 2020، بعدما ضخت الحكومة أكثر من 3 تريليونات دولار من حزم التحفيز للتخفيف من أثر جائحة كورونا مما دعم إنفاق المستهلكين.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الخميس في تقرير أولي، إن الناتج المحلي الإجمالي نما 33.1 بالمئة على أساس سنوي في الربع المنقضي. وتعد هذه الوتيرة الأسرع منذ أن بدأت الحكومة الأمريكية في حفظ سجلات تلك البيانات في عام 1947، وجاء ذلك إثر انكماش تاريخي بلغ 31.4 بالمئة في الربع الثاني من هذا العام.
لكن التقرير، وهو أحد آخر المؤشرات الاقتصادية المهمة قبل انتخابات الرئاسة الأسبوع المقبل، لن يكون له أثر إيجابي يذكر على المأساة الإنسانية التي تسببت فيها الجائحة، إذ فقد عشرات الملايين من الأمريكيين وظائفهم، وأودت الجائحة بحياة أكثر من 222 ألفا من مواطني البلاد.
كان اقتصاديون قد توقعوا نموا في الاقتصاد الأمريكي نسبته 31 بالمئة في الفترة من يوليو وحتى سبتمبر من 2020.
وتراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، إذ قالت وزارة العمل الأمريكية في تقرير منفصل اليوم، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على الإعانة بلغ 751 ألفا للأسبوع المنتهي في 24 أكتوبر الجاري، مقارنة مع 791 ألفا في الأسبوع السابق