قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في ذكرى مجزرة كفر قاسم التي تصادف اليوم الخميس، والتي راح ضحيتها 49 فلسطينيا بدم بارد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن" المجزرة مازالت شاهدة على وحشية ودموية الاحتلال".
وأكدت الجبهة على أن حكومة الاحتلال تواصل جرائمها ضد الارض والإنسان الفلسطيني عبر هجومها الاستيطاني وتهويد واسرلة مدينة القدس في ظل غياب المساءلة الدولية،والهرولة العربية نحو التطبيع .
وشددت على ضرورة إعادة قراءة المشهد الفلسطيني، ووضع استراتيجية عمل وطنية موحدة في ظل ما تتعرض له القضية والشعب الفلسطيني من إجراءات منظمة وممنهجة تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشراكة ودعم امريكي.
وأشارت الى أن جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب يجب أن لا تمر دون محاكمة دولية وملاحقة مرتكبي هذا المجازر البشعة في كافة المحاكم الدولية وتقديمهم كمجرمي حرب، من خلال إعادة فتح ملف مجزرة كفر قاسم سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو من خلال مجلس الأمن
الدولي.
وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية وكافة محبي العدل والسلام في العالم بتشكيل أكبر تجمع قانوني لرفع القضايا على مرتكبي جرائم الحرب من جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.