قال أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق إن رسالة الرئيس محمود عباس الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيرش تنسجم مع القرارات والقوانين الأممية التي اعتمدتها كل من الجميعة العامة للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي.
واضاف الزق في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، أن الانسجام في الموقف الدولي مع رؤية الرئيس في عقد مؤتمر دولي للسلام ينبع من المنطق الذي يتسلح به الموقف الفلسطيني والقرارات الدولية، مشيرا الى ان المواقف الاوروبية وموقف روسيا والصين والغالبية الساحقة من المجتمع الدولي تقف مع الموقف الفلسطيني.
واضاف الزق ان 14 دولة في مجلس الامن الدولي تقف الى جانب الحق الفلسطيني وتنسجم مع الموقفين الفلسطيني والدولي باستثناء الولايات المتحدة الاميركية التي تواصل دائما رفع "الفيتو" وتفشل القرارات ما يدل على انها في خندق والعالم اجمع في خندق آخر.
وكان الرئيس محمود عباس، بعث مساء الأربعاء، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك في إطار السعي لعقد المؤتمر الدولي للسلام، واستكمالا لما جاء في خطاب سيادته حول دعوة الأمين العام لإجراء المشاورات لعقد المؤتمر الدولي للسلام، خاصة بعد الاجماع الدولي وتأييد عقده والذي ظهر في مواقف غالبية أعضاء مجلس الأمن في جلسته الأخيرة الاثنين الماضي.
ودعا الرئيس الأمين العام لإجراء مشاورات عاجلة، بالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام بكامل الصلاحيات وبمشاركة جميع الأطراف المعنية في مطلع العام المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الطريق أمامنا للانخراط في عملية سلام جدية قائمة على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمرجعيات ذات الصلة، بما يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله، في دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، ولا سيما قضية اللاجئين بناء على القرار 194.