أطلقت وزارتا التربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأربعاء، فعالية أسبوع الشمول الرقمي السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات في فلسطين، وذلك في مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية في مديرية تربية أريحا والأغوار.
جاء ذلك بحضور محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، ومدير عام تربية أريحا والأغوار عزمي بلاونه، ومدير مكتب منظمة اليونسكو في فلسطين نهى باوزير، ومدير عام شركة "كول نت" هاني العلمي، وممثل مدير عام مجموعة الاتصالات "بالتل" كمال رطروط.
ويهدف أسبوع الشمول الرقمي لتسليط الضوء وزيادة الوعي بشأن آليات دعم الاندماج الاجتماعي للقطاعات المهمشة بالمجتمعات العربية عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفي كلمته نيابة عن وزير التربية والتعليم مروان عورتاني؛ ثمّن بلاونه جهود وزارة الاتصالات في مجال دعم التكنولوجيا في المدارس، وذلك تحقيقا لأهداف الوزارة، وبما يسهم في تطوير قدرات الطلبة، لافتا إلى أن "التربية" تعمل لتوفير فرص شاملة في المدارس للحصول على خدمات الإنترنت، بما يضمن تحقيق رؤية الوزارة في اعتمادها لنظام التعليم المُدمج في ظل تواصل جائحة كورونا، وبما يضمن استمرارية العملية التعليمية التعلمية، والحفاظ على حق الطلبة في تلقي تعليم نوعي في ظل بيئة صحية وآمنة.
بدوره، أكد أبو العسل السعي الدائم للبناء والعطاء لخدمة القطاع التعليمي، وأن دعم المدارس والاستمرار بالتعليم هو أكبر رد على الاحتلال وممارساته، مؤكداً العمل مع كافة الأطراف الوطنية الشريكة لخدمة المسيرة التعليمية وتطويرها.
من جانبه، ثمّن سدر الشراكة بين وزارتي التربية والاتصالات ومؤسسات القطاع الخاص؛ في سبيل تقديم الخدمات لقطاع التعليم، مشددا على أن وزارة الاتصالات تسعى وبالشراكة مع "التربية" لتطوير البنى التحتية التكنولوجية في المدارس.
وأشار إلى أن "الاتصالات" درّبت عددا من المعلمين، وأوصلت الإنترنت إلى عدد كبير من المدارس، وتسعى بالتعاون مع "التربية" لتوفير الإنترنت لباقي المدارس.
من جهتها، ثمّنت باوزير الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكده أهمية دعم القطاع التعليمي، معربة عن شكرها لجميع الأطراف على جهودهم المبذولة لخدمة هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أكد العلمي اعتزازه بالتعاون ما بين "كول نت" ووزارتي التربية والاتصالات لتوصيل الإنترنت للمدارس، مشدداً على أهمية الاستثمار في التعليم، باعتباره الاستثمار الرابح.
من ناحيته، شدّد رطروط على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الشركاء الوطنيين، وضرورة أن تؤدي المؤسسات الوطنية دورها على أكمل وجه لدعم التعليم، بما يشمل التبرع بحواسيب للمدارس، مؤكدا السعي لتعزيز خدمات الإنترنت للمدارس، خاصةً في المناطق المهمشة والمستهدفة، ورفع السرعات في المدارس عموماً.
وفي نهاية الفعالية تم افتتاح مختبر الحاسوب في مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية، إذ تبرعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بخمسة أجهزة حاسوب، كما قدّمت "كول نت" الإنترنت مجانا للمدرسة.