قال مندوب فلسطين الدائم في الامم المتحدة رياض منصور، إن مجلس الامن الدولي، سيعقد جلسة مفتوحة الاثنين المقبل، لمناقشة مطالبة الرئيس محمود عباس، للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، البدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
وأضاف منصور إن الجلسة تأتي في إطار الحراك المتواصل ضد الاحتلال وانتهاكاته، وتم التحضير لها مع كافة الاعضاء والاطراف المعنية بينها روسيا، التي تتولى رئاسة المجلس للشهر الجاري، واتفق على إعطائها أهمية إضافية برفع مستوى تمثيلها، بمشاركة وزراء ونواب وزراء خارجية بعض الدول، الى جانب المندوبين الدائمين.
وأوضح في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت، أن الجلسة ستتطرق الى الهجمة الاستيطانية، وخطوات الضم، وانتهاكات الاحتلال ضد الأسرى وفي مقدمتهم الاسير المضرب عن الطعام ماهر الاخرس، مشيرا الى التضامن الواسع معه، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لإطلاق سراحه وسراح كافة المعتقلين اداريا، في مخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وشدد منصور على أن المطلوب من مجلس الامن، هو البت بالخطوات الاولية للتحضير لعقد المؤتمر الدولي، واجراء مقارنة ما بين المقترح الفلسطيني الذي يدعو الى مشاركة واسعة من اطراف المجتمع الدولي على اساس القرارات الدولية والاممية، وبين الموقف الأميركي الضيق، الذي يريد فرض وجهة النظر الأميركية، كوجهة وحيدة ورؤية الرئيس دونالد ترمب بجر الطرف الفلسطيني للتفاوض مع الجانب الاسرائيلي، على قاعدة "صفقة القرن" المرفوضة فلسطينيا على المستويين الرسمي والشعبي.