أعلن وزير الخارجية الأرميني، زوغراب مناتساكانيان، اليوم الجمعة، تشرد أكثر من 90 ألف شخص بسبب التصعيد في إقليم ناغورني قره باغ.
وقال مناتساكانيان متحدثا في واشنطن: "ما نشاهده من أحداث منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، تتعرض بلدات وقرى في إقليم ناغورني قره باغ لقصف متواصل... قصف بري وجوي، فقد تبين أن حوالي 90 ألف شخص أصبحوا لاجئين وفقدوا منازلهم وممتلكاتهم".
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الجمعة، إعطاء الجانب الأرميني آخر فرصة للعودة إلى التفاوض حول قره باغ، مشددا على أن القوات المسلحة الأذربيجانية تعزز مواقعها، وأن المعارك تجري على جميع الاتجاهات.
وقال علييف، في كلمته للشعب الأذري اليوم الجمعة: "قلنا مرارا إن طريقة خلاصهم (أرمينيا) هي انسحاب القوات. تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، لن نقبل بالاحتلال. لقد قلت هذا مرارا".
وأضاف علييف "المعارك تدور في جميع الاتجاهات اليوم، القوات المسلحة الأذربيجانية تعزز مواقعها. سنرغم المحتلين على السلام. لقد أريناهم أننا من ينتصر على أرض المعركة وحول طاولة المفاوضات. لقد رأوا قوتنا، عزيمتنا. لا توجد قوة تستطيع أن تنحينا عن الطريق القويم. لا توجد دولة تستطيع أن تؤثر على إرادتنا... نعطيهم آخر فرصة، اسحبوا قواتكم وعودوا إلى المفاوضات والتزموا بواجباتكم".