رويترز عن مسؤول امريكي بارز: السودان وإسرائيل سيعلنان عن تطبيع العلاقات الليلة

الجمعة 23 أكتوبر 2020 05:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
رويترز عن مسؤول امريكي بارز: السودان وإسرائيل سيعلنان عن تطبيع العلاقات الليلة



سما /رويترز

نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي بارز تأكيده، أن يتم في وقت لاحق من اليوم الجمعة الإعلان عن توصل إسرائيل والسودان إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.

وأكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه للوكالة أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع شطب السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، أسهم في تمهيد الطريق أمام الخرطوم لتحذو حذو الإمارات والبحرين في الانضمام إلى ما يعرف بـ"اتفاقات أبراهام".

ويأتي ذلك على خلفية تقارير صحفية أفادت بتوصل الخرطوم وتل أبيب إلى اتفاق مبدئي لإقامة العلاقات.

وفي وقت سابق من عصر اليوم، أعلن "مجلس السيادة" السوداني اليوم، الجمعة، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقّع رسميًا على قرار إزالة اسم السودان من قائمة الدولة الداعمة للإرهاب.

اقرا/ي ايضا: الخرطوم: ترامب صادق على إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والإعلان رسميا بعد قليل


وأضاف المجلس، في حسابه على تويتر، أنّ الإعلان الرسمي "سيكون بعد قليل".

ولم يصدر أي إعلان رسمي من الولايات المتحدة الأميركيّة.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس، الخميس، اتصالا هاتفيًا برئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أشار فيه إلى جهود حمدوك لتحسين علاقات السودان مع إسرائيل، معربًا عن أمله في أن تستمرّ هذه الجهود، وشدّد على استمرار دعم الولايات المتحدة لعملية الانتقال الديمقراطي في السودان.

وذكر مسؤول إسرائيلي رفيع، أمس الخميس، أنّ التطبيع السوداني الإسرائيلي "سيعلن عنه خلال أيام".

بينما قال مسؤولان حكوميّان سودانيّان، الخميس، إن حمدوك مستعدّ للمضي قدمًا في التطبيع مع إسرائيل، "إذا وفق المجلس التشريعي الانتقالي عليه"، بحسب ما نقلت عنهما "رويترز".

يذكر أن "المجلس التشريعي الانتقالي" كان من المفترض أن يتشكّل العام الماضي مع التوصل لخارطة طريق بين القوى المدنية والعسكر لحكم السودان، لكنه لم يُشكّل حتى الآن، بسبب خلافات عليه بين التيارات السياسيّة، ومن غير الواضح ما ستشّكل هذا المجلس، لكن "رويترز" رجّحت ألا يكون قريبًا.

وتضغط الولايات الأميركيّة المتحدة على السودان لتطبيع علاقاته مع إسرائيل، مقابل رفع اسمه من قائمة العقوبات وحزمة مساعدات ماليّة. وترفض حكومة حمدوك المدنيّة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بينما يبدو العسكر أكثر انفتاحًا وحماسة.

يتبع..