قال مسؤول أمني اسرائيلي كبير، إن السعودية "ستخرج من الخزانة قريبا"، في إشارة إلى أنها ستُعلن علاقتها مع إسرائيل على الملأ.
وجاء هذا التصريح، بعد توقيع وزيري الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة، مذكرة تتعهد بها واشنطن، بالحفاظ على تفوق إسرائيل النوعي العسكري في الشرق الأوسط.
وتخشى إسرائيل من أن تتحول "نعمة التطبيع" إلى "نقمة"، ذلك أن التطبيع ينص على تزويد الدول المُطبعة بالأسلحة المتطورة، التي قد تخل بتفوق إسرائيل العسكري بالمنطقة.
وقال المسؤول "نحن مصممون على الحفاظ على تفوقنا في ظل التطبيع".
وأكد المصدر التقارير التي أفادت بأن الدول المُطبعة، ستشتري أسلحة متطورة من الولايات المتحدة. وينطبق هذا على الإمارات والبحرين، وكذلك على السودان، التي ستطبع علاقاتها "في غضون أيام قليلة" على حد تعبيره.
وقال المصدر "إن تفوق إسرائيل في المنطقة، سيتم تحصينه في وجه اتفاقيات التطبيع القادمة، التي ستتوالى في المستقبل".
وقال المسؤول الإسرائيلي عن الدول المُطبعة "إنها دول لديها الكثير من الأموال".
وأضاف "مصلحة هذه الدول تقوية جيوشها، ومصلحة الولايات المتحدة بيع أسلحتها، ومصلحة إسرائيل، أن تحصل هذه الدول على الأسلحة من الولايات المتحدة، وليس من دولة أخرى".
من جانبه قال السفير الأميركي في إسرائيل دافيد فريدمان "إننا سنشهد قريبا نهاية للصراع العربي الإسرائيلي كما نعرفه"، موضحا "ستنتهي فكرة الأعضاء الـ 22 في جامعة الدول العربية، الذين اتحدوا لمواجهة إسرائيل، ورفض الاعتراف بها". ولكنه قال "هذا لا يعني أن جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ستُطبع مع إسرائيل، لكن الأمر سيكون تدريجيا، ولا أشك في أنها ستزيد إلى خمسة أو عشرة دول، وربما أكثر".