نفت وزارة الزراعة، ادعاء رئيسة جمعية حماية المستهلك في نابلس، حول متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية الفلسطينية.
وكانت رئيسة الجمعية قد ادعت لإحدى الإذاعات المحلية، أن 72٪ من عينات البندورة والفليفلة الخضراء الموجودة في الأسواق ملوثة جراء تجاوز الحد المسموح به من المبيدات الحشرية، وهو ما اعتبرته الوزارة معلومات ومغالطات غير دقيقة، ولا يمت للواقع بصلة.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، إن ما نشر لا يستند الى أية دلائل أو معلومات علمية ومهنية، ولم يتم إطلاع المختصين في وزارتي الزراعة والصحة على مثل هذه النتائج، وآليات وبروتوكولات الفحوصات التي تمت، أو أية معلومات حول هوية المنتجات التي تم فحصها.
واعتبرت أن التصريح الإعلامي احتوى على معلومات غير صحيحة، حول الإجراءات المعمول بها لتسجيل المبيدات الزراعية والرقابة عليها، وتم الإدلاء بها دون التحقق من صحتها.
وأكدت الوزارة أنها تحتفظ بحقها القانوني في مساءلة رئيسة الجمعية عن الادعاءات الذي أدلت به أمام الإعلام، والطلب منها إبراز الأدلة التي تدعم ادعاءها أمام جهات الاختصاص .
وأهابت بالجميع ضرورة توخي الدقة والحذر عند نشر أية تصريحات أو تقارير لا تستند الى حقائق وأدلة، ودون الاستفسار عن صحتها من الجهات الرسمية المختصة، والتي يمكن أن تسبب بحالة من الإرباك غير المبرر، والضرر لسمعة منتوجاتنا الفلسطينية .