شارك أعضاء من الأحزاب اليمينية المختلفة في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الخميس، في جولة لمجمع مستوطنات غوش عتصيون والبؤر المحيطة به، والتي أقيمت على أراضٍ فلسطينية في الخليل وبيت لحم.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الجولة نظمها ما يسمى "لوبي أرض إسرائيل"، والمشّكل من عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي ومسؤولين يمينيين متطرفين، حيث من المتوقع أن يناقش اللوبي طلبات تنظيم تلك البؤر وشرعنتها، ومعالجة مسألة الحفاظ على مناطق (ج).
وشارك في الزيارة كضيف شرف، مارك تسيل ممثل الحزب الجمهوري الأميركي في اسرائيل.
وانتقد عضو الكنيست عن الليكود حاييم كاتس، سلوك الحكومة تجاه المستوطنات والبؤر الاستيطانية، داعيًا إياها لعدم التخلي عن الاستيطان والبناء في المستوطنات.
وقال، "هذه الزيارة جاءت من أجل تحسين ودعم مثل هذه الخطوات".
من جهتها، قالت إيليت شاكيد من قادة يمينا، إنه من المهم الحفاظ على الزراعة في المستوطنات، وأن تقف الحكومة في وجه الحرب الممولة من السلطة الفلسطينية في مناطق (ج)"، متهمةً الحكومة بالتقصير في هذا الاتجاه.
واعتبرت شاكيد، الزيارة بأنها مهمة خاصةً وأن هناك أعضاء من الليكود والحريديم شاركوا فيها، مضيفةً "يجب أن لا ننسى مدى أهمية السيطرة على الضفة الغربية وتنمية المنطقة".
ودعت شاكيد الحكومة الإسرائيلية لإعلان مزيد من مناقصات البناء في المستوطنات بعد 9 أشهر من التجميد، مشيرةً إلى أن حزبها كان أحد الذين ضغوطا بهذا الاتجاه.
من ناحيته، قال عضو الكنيست عن كتلة يمينا بتسلئيل سموتيرتش، إن هذه الجولة مهمة من أجل دعم 20 ألف مستوطن يعيشون في تلك المناطق، قائلًا "هؤلاء ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، هو لهم حقوق مدنية كاملة".
وأعرب سموتيرتش عن أمله في أن تستخدم الفترة الحالية واستغلال وجود دونالد ترامب في الرئاسة الأميركية من أجل تنظيم وشرعنة أكبر عدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية.