استطلع صحفي إسرائيلي رأي متابعيه العرب حول إمكانية ترؤس تل أبيب "الجامعة العربية"، ونقل مقر المنظمة إلى القدس المحتلة.
وكتب الصحفي والباحث إيدي كوهين في حسابه على "تويتر": "بما أن دولة إسرائيل ثنائية اللغة حيث العربية لغة رسمية فيها وهي في محيط أغلبه عضو في جامعة الدول العربية، هل ترشحون إسرائيل لرئاسة هذه المنظمة الربحية ويصبح مقرها الرئيسي في أورشليم (القدس) ويبقه (يصبح) كل شي في العلن ولا كما هو سابقاً بالسر .. !".
بما ان دولة إسرائيل ???????? ثنائية اللغة حيث العربية لغة رسمية فيها وهي في محيط أغلبه عضو في جامعة الدول العربية هل ترشحون إسرائيل ???????? لرئاسة هذه المنظمة الربحية ويصبح مقرها الرئيسي في أورشليم ????????????ويبقه كل شي في العلن ولا كما هو سابقاً بالسر .. !
— إيدي كوهين אדי כהן ???????? (@EdyCohen) October 21, 2020
وتباينت ردود المعلقين العرب على تغريدة "كوهين"، فيما جنحت في معظمها إلى التأكيد على أن القدس هي عاصمة فلسطين وليس إسرائيل.
وكتب أحد المغردين: "يكفي الإمارات والبحرين صارو منكم وفيكم وسلام عليكم"، في إشارة لتوقيع البلدين اتفاقيات سلام مع إسرائيل مؤخرا.
يكفي الامارات والبحرين صارو منكم وفيكم وسلام عليكم
— ????مطفش إبليس???? (@pxBlwf2iXF868Jr) October 21, 2020
وقال آخر : "لا نعرف إسرائيل ولا نعرف شيء اسمه أورشليم ولكننا نعرف فلسطين والقدس لا مانع من أن ينتقل مقر جامعة الدول العربية إلى القدس عاصمة دولة فلسطين العربية".
لا نعرف اسرائيل
— Khadim (@Khadim54458705) October 21, 2020
ولا نعرف شيء اسمه أورشليم
و لكننا نعرف فلسطين و القدس
و لا مانع من ان ينتقل مقر جامعة الدول العربية إلى القدس عاصمة دولة فلسطين العربية
وكتب ثالث: "نرشح الرئاسة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس، بس بشرط تكون فيها قيادات لا يتاجرون في القضية ولا يلعبون على الحبلين".
نرشح الرئاسه لدولة فلسطين وعاصمتها القدس بس بشرط تكون فيها قيادات لا يتاجرون في القضيه
— Abdulla Almuharrami (@horse334) October 21, 2020
ولا يلعبون على الحبلين
وعلق آخر: "فكرة تستحق الدراسة إذا قبلتم بمبادرة السلام العربية والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين".
 
;فكرة تستحق الدراسة اذا قبلتم بمبادرة السلام العربية والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين
— عبدالله الغامدي (@AbdalahMG) October 21, 2020
في المقابل، كان هناك من أيد طرح "كوهين"، واعتبر أن إسرائيل تمثل قوة اقتصادية وتكنولوجية بإمكانها مساعدة جيرانها العرب.
وكتب أحد هؤلاء: "نرشحها لتكون مسؤولة عن العرب لتنهض بكل المنطقة من خلال التطور والتقدم اللذان تمتلكهما".
نرشحها لتكون مسؤولة عن العرب لتنهض بكل المنطقة من خلال التطور والتقدم اللذان تمتلكهما
— كمال الكمال (@Kanmal83hason) October 21, 2020
وعلقت أخرى: "نعم أنا أرشح إسرائيل لرئاسة الجامعة العربية وأن يكون كل شيء كل شيء بالعلن".
نعم آنا ارشح إسرائيل لرئاسة الجامعه العربيه وان يكون كل شيء كل شيء بالعلن .
— Bayan (@Bayan90306840) October 21, 2020
وكتب أحد متابعي "كوهين" مؤكدا صحة كلامه: "نسبة المتحدثين بالعربية في إسرائيل أكبر منها في الصومال مثلاً العضو في الجامعه المذكورة مع أن لغتها الرسمية ليست العربية".
نسبة المتحدثين بالعربية في إسرائيل أكبر منها في الصومال مثلاً العضو في الجامعه المذكورة مع أن لغتها الرسمية ليست العربية،
— ﮼أبو،سّهاج ???????? (@MosaAhKSA) October 21, 2020
وعلق آخر: "فكرة تستحق الدراسة إذا قبلتم بمبادرة السلام العربية والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين".