كشفت وسائل إعلام فرنسية، معلومات عن السلاح الذي استخدمه الإرهابي في قطع رأس البروفيسور موئيل باتي، في ضواحي باريس، قبل أيام.
وفقا للمعلومات الواردة من قناة "بي أف أم تي في" الفرنسية، فإن الإرهابي الذي اركتب الجريمة اشترى سلاحه أثناء سيره في اليوم السابق في مدينة روان، إذ كان يزعم أنه يريد أن يعطيها لجده كهدية تذكارية.
وأضافت القناة أن الجاني كان في مدينة روان، برفقة صديقيه قبل يوم من تنفيذ الجريمة.
حسب رواية والد أحد الأشخاص الذين رافقوا المعتدي، زار عبد الله أنزوروف، في 15 أكتوبر/تشرين الأول، متجرًا لبيع السكاكين، وقال "أريد شراء واحدة لتقديمها لجدي كهدية تذكارية". في وقت لاحق من ذلك اليوم، قام أنزوروف بتفريغ الصندوق أمام أصدقائه من أجل "التحقق من حالة السكين"، كما ادعى الأخير.
Conflans: le père à l'origine de la vidéo et le terroriste ont été en contact sur Whatsapp pic.twitter.com/VRriC5MKo0
— BFMTV (@BFMTV) October 20, 2020
وأضاف أن يوم الجمعة، اقتاده صديق لعبد الله أنزوروف، إلى كونفلانس سانت هونورين حيث كان يقيم.
ووفقًا لهذا الأب أيضًا، عندما سمع ابنه يروي له هذه القصة مساء الاغتيال، نصحه بالذهاب إلى مركز الشرطة للتحدث عنها.
وتم إخبار مجريات الأحداث قبل مقتل المعلم صموئيل باتي للمحققين من قبل أحد طلاب المدرسة الإعدادية، الذي ساعد المجرم في التعرف على الأستاذ مقابل المال. وقال المراهق، وهو أول من طلب منه عبد الله أنزوروف المعلومات، لسلطات إنفاذ القانون إن الرجل عرض عليه 300 يورو لتزويده بالمعلومات عن المدرس.
وبحسب التلفزيون الفرنسي، اقترب الطالب من الشباب الآخرين للعثور على المعلم، حيث اتخذ خمسة فتيان أماكنهم أمام المدرسة، في انتظار مغادرة المعلم الكلية، فيما لا يزال من غير الواضح أي منهم رأى الأستاذ صموئيل الأول، وأخبر القاتل.
يذكر أن لاجئ شيشاني، هاجم مؤخرا، أستاذ تاريخ فرنسي بسكين وقطع رأسه قبل أن يلوذ بالفرار، وبعد وقت قصير استطاعت الشرطة القضاء عليه بعد أن وجهت إليه تحذيرات بالاستسلام.
وشنت الشرطة على الفور حملة اعتقالات بحق عدد من الأفراد الذين تربطهم صلة بالمعتدي، حيث وصل عدد المعتقلين، أمس، إلى 15 معتقلا.